فــِي المقــْهـى !
بخـُطى ً متثاقلة .,. أدارت ْ طرفِـها المثقل بلتر ٍ
من الدموع !!
باحثة ً عنه
لقــاء .. ثم َّ مصافحه .. فـ استرخااء .,
" أ تمانعِي استضافة شراب ساخن معنــَا .,؟! "
" ... بسـ،ـــمة : ) .. "
تصاعدت ْ حلقات ُ الدخان ِ من ذاك الفنجان !
في حوار ٍ مع النفس : " ياااااه .. كم ْ كـَبُرت ْ دائرة ُ الغيرة
..! فقد ْ عانق أنامله ُ .. ولثم َ ثغره ُ ! "
احتست القهوة َ, واستطردت ْ مستفهمة ...!
" لو طلبت ُ منك َ صدرًا ., أ تـُعِيْرني أيــّاه وإن كان َ لوهلة ٍ .,!؟ "
.
.
" أنــا أنت ِ .. مامن داع ٍ يجبرك ِ على الاستئذان ! .. "
( ...... ) صمت ُ ُ مقيت !
ولــكن ْ " ما حاجتك ِ له ؟ ! .. "
.
.
" إنــاء ُ ُ يحتويني ... أنــا والجنين الساقط من رحم ِ هــُدبــِي "
.
.
" مــاذا دهــــــــاك ِ !؟ ! أرى مشـــاعرَك ِ ساجدة ً لقلبك ِ تطلبه ُ أن يكف َّ
عن إرسال ِ الحِمم المتــألمة المغتالة للفرح ِ ! .. "
ارتطمت ْ حروفه ُ بجدران ِ أُذنِيها !
فخلّـفت ْ صدى ً تردد َ مئـــات المرات .,.
... حيــنهــَا ... صرخت ْ بصمت ٍ :
" حشرجة ... غصــّة ... ملكتني ، كم ْ أكرهنِي في هذه ِ اللحظات ! "
.
شلال من الدموع ِ حفر أخاديد َ على وجنتيْها .,
حاول َ أن ْ يمسح َ بيمين ِ حديثه ِ تلك َ العبرات ! قائلـًا
" سأمتص كل َّ السموم ، سأبنِي الإبتسامة َ سورًا يحيط بذاك َ المستدير "