السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الشاعرالفرنسي " Paul Eluard / بول إيلوار" هو وليد مدينة" سان دوني" ... قلبٌ مفعم بذكريات مغطاة بالقمح وزهور الريف وزرابي الطبيعة المزركشة بالعشب والجمال..مع أنه في ذكريات طفولته الأولى، ارتسمت في ذهنه وقلبه معا لوحة الريف الموحش، كما أن قصائده كانت مفعمة كما قيل: "بتلك المسالك المليئة برماد الفحم الحجري والسواقي المستترة خلف أسوار حديقتي" يوريسون" و"فييني مير" "، ثم سرعان ما أسرته عوالم أخرى هي الجيش والحرب وقد وجد نفسه محاصرا في دائرة التيه والشجن وقد سقطت بلاده في قبضة القوات الألمانية. .إنه باقة من الحزن المفتوح والشجن المنساب بل ومن الشاعرية الفيّاضة...
هذه نبضاتٌ نابضة، قطفتُها من مجموعة الشاعر الشعرية: " Les Nécessités de la vie et les conséquences des rêves " (ضروريات الحياة ونتائج الأحلام)، قمتُ بترجمتها وقلبي يمسك بنبضي كله، خشية أن يزيغَ عن شاطئ المعاني الجميلة التي انسكبتْ من دفق الشاعر، فتحاسبني روحي قبل أن تحاسبني روحه على ذلك...
vieillir
Ombre de neige
Coeur blanc, sang pauvre, coeur d'enfant
Le jour
Il y a toujours le jour du soleil et le jour des
nuages
Le ciel, bras ouverts, bon accueil
Au ciel
شيخوخة
ظلُّ الثلج،
قلبٌ بريء، دماءٌ حزينة، قلبُ طفل.
النــــور.
دائما ثمة أيامُ الشمس والغيم..
السمــاء، أَيـــْدٍ مُشْرَعة، لقــاءٌ عَطِر..
.............
paresse
J'ai jeté ma lampe dans le jardin pour qu'il voie clair et je me suis couché
Le bruit remuait tout au dehors. Mes oreilles dorment. La lumière frappe à ma porte
كســل
رميتُ بقنديلي في البستان ليبصر جليّاً ثمّ هجعــتُ..
الصّخبُ هزَّ كل شيء خارجا.
سمعي استسلمَ للرقـــاد.
الضوءُ يطرق بابي.