بسم الله الرحمن الرحيم
الأساتذة الأفاضل :-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا رواد القصائدِ الأوابدِ صغير أنا بينكم وكم أشعر بضآلتي إلى جوار قصائدكم العظيمة ولكن سعة صدوركم أظنها تتسع لتحتوي من أهو أقل مني قدرا لذلك جئت ومن اجل الإستفادة من خبراتكم وآرائكم أتيت فلا تبخلوا عليا بكريم عطائكم إن الضعيف على الأكتاف محمولُ
وهذه قصيدة لي أنشئتها من فترة ولست متقنا للشعر والعروض تمام الإتقان لأني ما زلت مبتدئا ومعكم وبكم سأتعلم إن شاء الله
تلميذكم الصغير
على جمر النوى وحدي أبيتُ ومن كاس الصبابة قد سُقيتُ ذكرتكِ لا لأني قد نسيت ُ وما في الحي من حي ٍّ يَصوتُ ذكرتكِ فالعيون ُ تسحُّ ألماً وإن أنساك ِ يا قدري أموتُ ذكرتكِِ بائساً قلقا وحيداً وأشجتني المعالم ُ والبيوتُ ذكرتكِ يا هُنيد ُ وما نسيت ُ فذكركِ للهوى والقلب قوتُ ذكرتُ البلبلَ الصداحَ يشدو ويسقينا الغرامَ وما رُويتُ ذكرتُ الليلَ يجمعنا سوياً مع الأشواقِ والدنيا سكوتُ مع الأصحابِ والأهلِ اجتمعنا وفي عينيك ِ ساحرتي أبيتُ وبالرمشِ الكحيلِ كتبتُ شعري على وردِ الخدود ِ وما عَييتُ كتبتُ مشاعرًا تسري بقلبي ستبقى ما بقيتِ وما بقيتُ وأبقى حافظاً للعهدِ أسقي فؤادي من عيونكِ ما حَييتُ أنا المجروحُ يا هندُ اقتليني انا المذبوحُ لكن لا أموتُ هنا في الصدرِ أسقامٌ وشيبٌ وطعنةُ غادرٍ منها شَقيتُ رمانا بالفراقِ وظلَّ يشدو فيرميهِ الزمان ُ كما رُميتُ ولولا أنني يا هندُ أخشى عليكِ مساءة ً منها نُهيتُ لكنتُ أذقتهُ طعمَ المنايا بأبياتٍ ستبقى إن بِليتُ رضيت ُ بقسمةِ الرحمنِ فينا وأما عن أبيكِ فما رَضيتُ فَيسقيهِ الزمانُ صنوفَ حــزن ٍ ويصبحُ هائماً فيها يَبيتُ