حدثني أحدهم قال:
نجد أكثرنا يردّ على كلام من يحاوره بنفي يليه استدراك فيقول "لا ... ولكن" ثم إن أكثرنا حين يروي خبرا أو ينقل صورة لواقعة شهدها غيره، يبادر في كلامه بقسم " والله !" وهكذا جرت العادة ...
بينما تدخر الأمم الأخرى لفظ القسم لمواقف لا تحدث إلا ناذرا ولا ترد على ألسنتهم لفظة النفي "لا" إلا لرفض جازم أو لنفي صحة خبر أو أمر مع التأكد منه بحجة المتحدث.
وإني لأتساءل هنا عن رسوخ هذه الظاهرة في ثقافة العرب، أسبابها، دوافعها، ونتائجها في سلوكيات الأفراد.
وطلب أن أكتب لكم نص تساؤله لتروا رأيكم معشر أهل الواحة الغراء؛ بوصفكم أهل نظر في إمكانية إعادة صياغة الثقافة العربية.
أرجو التفاعل
ولكم أجمل تحياتي