طالَ ليلي ورجائِي لم يخبْ طلعَ الصبحُ تدَلَّى فانسكبْ قلتُ مازال فؤادي وارفاً نيِّرَ الحبِ ويغشَاهُ الطرب أكتوي من نار وجدي آمناً مثل غصنٍ فوق جمرٍ يلتهب ثم ما كنت لأنسى خُلَّتي فرحةً في الروحِ أو برداً عجب نظرةٌ بالعين تُخفي منطِقاً لا تُداوي سُقمَ إلا من تُحب قُلْ لمن عاش على خطوٍ دَرَسْ بعد هذا لا أُبالي من عتب لم أزلْ أكتبُ في حب الوطن راحةً للقلب قد لا تُحتسب في بلادي صرتُ صباً هائماً قد كستني ثوبَ عزٍ وأدب في هواها هذه أنشودتي إنما الحبُ عطاءٌ وتعب ووفاء المرءِ من أخلاقهِ كتب الدهرُ عليه ما كتب إن قلبي مثل طيرٍ يضطربْ طال ليلي ورجائي لم يخبْ