ان العديد من الاسر وخاصة العربية منها غالبا ما نجدها و لاسباب موضوعية واخرى ذاتية تلجا الى التخاطب فيما بينها بلغات مختلفة وعموما تستعمل لغتان او ثلاثة لغات مثل اللهجة العامية المحلية،اللغة العربية،مع لغة اجنبية اخرى غالبا ما تكون لغة الدولة المستعمرة.
ومن جهة اخرى نجد اللغة الرسمية للدولة غالبا ما تكون اللغة العربية والتي تستعمل في تدريس الاطفال مع لغة اجنبية اخرى بداية من السنة الثالثة من التمدرس،وفي هذه الحالات يجد الاطفال صعوبات كثيرة في استيعاب اللغة الاجنبية،وهذا يعود حتما الى عدم الرغبة فيها لغرابتها عنه،والعكس فيما يتعلق باللغة العربية او اللغة الام التي كان يسمعها حتى وهو في بطن امه .
لكن هذا لا يمنع الطفل من تعلم اللغات الاجنبية ،يبقى فقط عامل الوقت والنوعية،فالطفل عوظا من تعلمه للغته الام قي ظرف قصير وبطريقة جيدة،نجده يستغرق وقتا اطول وطريقة اقل جودة،وهذا طبعا يؤثر على وتيرة التحصيل العلمي والتنمية بشكل عام.
اعتقد انه من الافضل التركيز على لغة واحدة في تلقين المعارف العلمية الاساسية مع اضافة لغة اجنبية واحدة تكون شائعة اكثر في الميدان العلمي للاستعانة بها عند الضرورة الملحة خاصة ونحن في عصر لا مجال فيه للحديث عن الحدود الثقافية والعلمية ،وعليه من الواجب تحصين اطفالنا واعدادهم علميا وثقافيا