|
سيف العروبة هل للحق تنتصب |
أم أنت ترقص في كف الألي اغتصـبوا |
كرهت غمدك في لهو تلوذ بـــــه |
وأمة العرب شقت قلبها الحـــــــــــرب |
أصبحت في كف الجبان مهادنـــا |
يلهو بحدك في أركان من طربــــــــــوا |
الأن تنصت للإيقاع ترسمــــــــه |
وشما بخصرك لا يرقى له التعـــــــــب |
تظل تسمع عن صفقات أسلحــة |
و النفط يشخب من حديك و اللهـــــــب |
هل قدموك لضيف شائن كعصــا |
مع قهوة بدمي في الكف تضـطــــــرب |
وارتحت في كف الكذاب مرتعـدا |
قد علموك زمانا كيف ترتــــعـــــــــــب |
هم شيعوك بذل في يدي رجـــــل |
أضلاعه بهوى التدمير تــــــنــــتـقـــب |
يا سيف سعد هل نبغيك في زمن |
كل السيوف لدينا حدهـــا حـــطـــــــب |
هلا ذكرت لواء المجد ترفـــــعه |
في كل موقعة و النصر يــــقـــــــتـرب |
فابن الوليد له اسم السيف يحمله |
لينصر الحق...نعم الوصف واللـقب |
يــا سيف عد لجهاد كنته أمــــلا |
للبائسين..فأرض الله تـــــنـــتـــحـــب |
فانظر لغزة عيناها قد احترقــت |
تحت الحصار وشجت رأسها الكــرب |
النار تعبث في أحشاء أمتنــــــا |
والنفط سال وفي الآلات يـنـــسكـــــب |
كيما يدير ســلاحا للظلـوم بدت |
أنيــــابه غرست في الشــــرق تستلب |
هلا نظرت إلى بغداد تنقـــــذها |
إن اللــــئـــام أتوها مثلـــما الجــــرب |
فضوا الحصار عن الأزهار يخنقها |
قيد البغاة فمنها الروح تنسحـــب |
يستنصرون بإخوان همو أُسـدُُ |
عـند اللــــقاء و ما في كفهم قـضـــب |
الباذلون نفوسًا للجهـــاد و ما |
خافــوا طغاة َ.. بل في الله قــد رغـبوا |
هبت نسائم نصر من توحـــدنا |
فـالحق - يا سادتي - صدقا له الغـلب |