|
يامَن رفضتِ، ولم تستوضحي السَبَبا |
|
|
مِن بعدِ رفضِكِ فرحي خِلتُه كَذِبا |
شابَ الشعورُ مِنَ التفتيشِ عَن وَطَن |
|
|
لمّا رَفضتِ أنا أمسيتُ مغتربا |
دمّرتِ عُمري بِرفضٍ فوقَ مقدرَتي |
|
|
شيّبتِ فِكري وَشاخَ العقلُ وانتحبا |
فَكيفَ أفرَحُ انْ لمْ تأتِ سيدتي |
|
|
وَكيفَ أسعدُ انْ لَم تأتِني طَلَبا |
لَنْ أعرفَ الفرحَ بعد الآنَ يا فَرَحي |
|
|
فالفَرْحُ يمضي وَينأى كلّما اقتربا |
وكيفَ أصمتُ والنيرانُ تأكُلُني |
|
|
وكلُّ أوردَتي قدْ أصبَحتْ حَطَبا |
وكيف أصمت والذكرى تمزقني |
|
|
والجرح يرقص من أوجاعه طربا |
وانْ نَفيتُكِ عِن شعري وعن لُغَتي |
|
|
ماذا أكونُ وماذا كلُّ ما كتبا |
أرى كفّيكِ مزرَعتينِ من قصبٍ |
|
|
مَنْ قالَ اني أنا قدْ أكرَهُ القَصَبا |
ويقطرُ النورُ من خديكِ يا عُمُري |
|
|
كأنّما الصبحُ في خديكِ قد سكبا |
يُحبُّك الصبحُ انْ ما جئتِ مشرقةً |
|
|
ويغضبُ الليلُ انْ عانقتِهِ غَضَبا |
ماذا سأفعل كي أرضيك رائعتي |
|
|
أأقطف الشمس أم أدني لك الشهبا |
أذوّبُ الشمسَ لوْ شئتي وأجعلُها |
|
|
في معصَميكِ إذا ما شئتِها ذهبا |
ماذا سأصنعُ كي أرضي أنامَلَها |
|
|
هل أجعلُ الليلَ في راحاتِها عِنَبا |
لو تطلبي الروحَ يا حبّي على طبقِ |
|
|
لكانَ أمرُكِ مسموعاً وما صَعُبا |
إحترتُ حتى شَكَتْ يا حبُّ أخيلتي |
|
|
حتى النحولُ أتاني يعلنُ التعبا |
هاتيكِ يا حبُّ أحزاني ومشكلتي |
|
|
مشاكلُ الوصلِ قدْ حوّلتُها أدبا |
لو كانً للحبِّ يغدو الشخصُ منتسباً |
|
|
لكنتُ أولَ من آتيهِ منتسبا |
يا نفسُ يا نفسُ قومي الآنَ واعترفي |
|
|
ماذا الحياةُ_ بعيدَ الحبِّ _انْ ذهبا |