ردًّا على الإسَاءة ِ التِي لحقَتْ بـِ رسُوْل ِ الله..
لَا تَظِنَّوا يا بَنِي الكُفْر القَبِيْح
نَصْمِتُ عنْ عظم ِ حق للبَشِير
ذا رَسُوْل الله ِ بالرَسْم ِ يُسَاء
وصَدَى الإسْلَام ِ بالقلْب ِ كَبِيْر
وكمَا العُصْفُور بالجُنْح ِ طَلِيْق
رَايَة النَصْر ِ علَى الدِيْن ِتَطِيْر
بَيْنَمَا أنْتُم ْ كَبطرِيْق ٍ بؤوس
يَمْلِك ُ الجُنْح ولَكِن لا يَطِيْر
قدْ جهلْتُم ْ فَضْل طه والدَلِيْل
بالعَمَى صُبْتُم ْ وبالعَقْلِ الصَغِيْر
لمْ يرَ المَارِد ُ سَيْفًا وسِلاح
كِي يُقاتِل فيه ِ ديْنًا للنَذِيْر
لمْ يَجِدْ إلَّا الخَبَاء فِي الجُحُوْر
صارِخًا بالظُلْم ِ فِي الغيِّ أسيْر
ولهُ ثُرْنَا سُرَاعًا لنْ تَفُوْز َ
سَتَرى الردًّ عَظِيْم وعَسِيْر
يَوْمُك َ الآن سَعِيْدًا باكْتِمَال
لَوْحَة السُوْء ِ لِمَوْلَانا المُنِيْر
وَغَدًا حِيْن الحِسَاب ِ بَاكِيًَا
تَسْكُن النَار َ فبِأس للْمَصِيْر
اللهم ردَّ كَيْدهُم ْ فِي نـحوْرِهم ْ
مُوفَّقِين ..