قرأت حرفك
قرأت حرفك في قلبي كما العسـل شهاب نصرك أعياني ولم يصـل سرقت نجمي من مجـدي لأعليـه فجاء يحرث أعتابـي ولـم ينـل عرفت عمري في الماضي بلا عدد فما وجدت سوى كفيك في المقـل وعدت أفتـح أدراجـي وأغلقهـا فكانت النفس أشتاتـاً بـذي ثقـل صديق موجي أردانـي تأرجحـه فكان شيئاً يعانـي قسـوة الطلـل غريبُ دربـكَ سـردابٌ وأقبيـة والشاةُ سكرى تقاسي عثرة السبـل عشقتُ شوقـك أحلامـا أعانقهـا فصرت حيرى بلا تفسيـر للعلـل بحثـت عمـري أيامـا أدارسهـا فعاد يحمـل أوزارا علـى خجـل جربْ قطوفي خذ منها مسامرتـي وخل كاس الهنا في روضة الغزل قرأت حرفـكِ أجراسـاً ومئذنـةً وشمع عيد تناسى حرقـة الفشـل عاودْ طريقك ساعدنـي بمغفـرة تعبتُ قلبا وتـاه الصمـت بالملـل
أم فراس -6 آذار 2008