= دمشق =
شعر : جمال علوش
(إلى دمشق الغالية في احتفاليتها عاصمة للثقافة العربية )
أحْلَى مِنْ فَرَحٍ
أُبْصِرُهَا
وأرَاهَا دَوْمَاً
فِي دَرْبِي
تَزهُو
فِي فَرَحٍ
مُخْتَالْ
هِيَ ( شَامُ )
البَهْجَةِ
ماأحْلَى
طَلَّتَهَا
الحُلْوَةَ
ما أرْوَعَ مَا تُبْدِي
لَنَا
- إذْ نأتي -
مِنْ حُبٍّ عَذْبٍ
وَدَلالْ !
هِيَ( شَامِي )
وَأَنَا ( شَامِيٌّ )
مَاقَالَتْ لِي
غَيرَ :
تَعَالْ
كَيْ نَبْدَأَ عُرْسَاً
أُمَوِيَّاً
وَنُعِيدَ لَنَا أمْسَاً
مَازَالْ
يَتَحَدَّثُ عَنْ مَجْدٍ
وَيُغَنِّي
عَنْ فِعْلٍ زَاهٍ
وَفِعَالْ
مِنِّي .. مِنْ أبوابِي
انطَلَقَتْ
نَحْوَ بِلادِ الدُّنْيَا
جُيُوشْ
نَشَرُوا دِينَ اللهِ
وَهَدُّوا
- في الزَّحْفِ -
مَمَالِكَ وَعُرُوشْ
هَتَفُوا في عِزٍّ :
يَاشَامْ
أنْتِ الحُبُّ
وأنْتِ لَنا فَرَحُ
الأيَّامْ
سَوفَ نَظَلُّ نُجَاهِدُ
حَتَّى
تَتَحَقَّقَ كُلُّ الأحْلامْ ! .
===========================