وشوشة حنين وشوق سُجنت في ابتسامة تراقصت على ملامح الفجر,فيها أمل وألم وآمانٍ كثيرة انسابت مع الهواء العليل وتدلت مع غصون الشجر واحترقت بأشعة الشمس الحارة ,طريق طويل شقته وبصبر قطعته إليك كي توصل لك بعضا مني , هي أنا حينما تأسرني الكلمات وأغيب مع معانيها الجميلة وأعود مكللة بالفرح الطفولي فيغرد من جديد في أعماقي الأمل عندما ألمح في البدر ملامح تشبهك كنت أنت أو أنا فكلانا في مخيلتي ومشاعري واحد ...
قرأت في عينيك شوق العمر في ارتشاف مداد الحرف وهو يسكبُ على الورق يسرد قصة الكفاح والنضال والصبر ومسيرة العطاء , لم يمل أبدا من أن يتابع الصورة ويطرب للصوت ويلملم من شتات الأيام فرحا ينسجه من الورود الندية , هي تمنحني كلمة السر وإن لم تبحْ بها.....
لو تعبر عني لو ترسم ملامحا سكنها الشوق و تجلى في لحظاتها وهي تعبر الآفاق ..لو تشتاق لعلمت مامعنى أن يحترق الورد في صباحات الصيف صبرا في انتظار الندى ؟؟ لو تتحسس الفراغ بأنامل المتفقد للأحبة بشرايين المودة لو تعلم مكانتك عندي !!....
هاهنا أتعب كثيرا كي أجني ابتسامة أهديها للقمر البعيد , وحينما تختفي أحمله أمانة أن يعاتب بدلا مني الرياحين عندما يُفتقد عبقها في المساء ...
أكان حلما امتزج مع دمي جال في روحي واستقر بعيدا في الأعماق أن تشرق صباحاتي بك !!, حلما جميلا حمل معه الفرح ولو من كلمات ستظل تعبر ذاكرتي من حقيقة الشوق إلى خيال الحنين وصور الفقد والوجد إلى عمق السعادة الإنسانية في كسب نبض صادق وطيب وأميرأنت صاحبه ..
لو تعلم مامعنى أن تبتسم لزال عنك التعب والهم والحزن ولانجلى لك سر الحياة يتراقص فرحا في عودة الطفولة إلى قلبك المرهف ......