في ذكرى المولد النبوي
أشتاقُ حين يشفني طيفُ الهوى
للمجدِ
للماضي التليدِ
لجنةِ الفردوس ، مهجعِ أحمدٍ
وأتيه في عبق الزمان محلقاً
ويذوبُ لحني في
الركوعِ
وفي السجودِ
……….
وأداعبُ الأحلامَ
اسنرقُ الحكايا من معين الحق
من ألق الورودِ
وأصوغ قافيتي بمسكِ عنبريٍ
هائمٍ صبٍ
ودودِ
ثم ارخي للزمان سدوله
كي يسردَ الأخبار في
زهوٍ مجيد:
" كانت الأيام تعبرنا
الى الليلِ البهيمِ
بلا حدود
كانت الأوهام ُ تسلخنا من الأصل القويمِ بلا قيودِ
كانت الأصنامُ تسجرنا ، وتنقلنا إلى قعر الجحيم
إلى البعيد
ثم جاء النورُ والهديُ المبينُ
لينقل التاريخَ
للفجرِ الجديدِ
…………
وأحنُ للذكرى فتنقلني الى
القمرِ المنير
لسيد الثقلين
للهادي البشير
لمن تشفع في الورى
لمحمد أكرم بأحمد
بالرسول المصطفى القمر المنيرِ
….
أكرم بمن صنع الحياة بعزة
من بعد جدبِ القاصرينَ
عن المسير
اكرم باحمد من بنى صرح الصروح
أقام بالاسلام جسر المؤمنين
الى العبور
…………
واحنُ للذكرى
فتنقلني مع الأيام للالم المضاعفِ
للجراحِ الراعفات
ليومنا العبثيِّ
آهٍ يا ملاذَ النصرِ يا قبسَ النبوةِ
كم عبثنا بالمصائرِ
كم زحفنا في الجحورِ
وكم سيرقبنا الربيع بذلة الأمل الحيي المستجير
وكم سترقبنا الجماجمُ
مترعات بالآسى
ويهزنا الاخفاق
هزا كالمطير
تهزنا- يا سيد الثقلين – أشلاء
لقتلانا لجرحانا
على أعتاب ملحمة الفداء بلا نصير
………….
واحن للذكرى فتنقلني
إلى جرح عراقي جديد
شاب فيه الشيخ
والغلامان
شاب الطفل من صخب الهدير
وتداعت الأمم الكثار على القصيعة
كي تحيك الخيط في نسج السطور
…
أحن للذكرى
اليك
لواحة الاسلام في عصر العصور
للراحلين بعزة للخلد للجنات في ايهى العطور
اليك ارفع هامتي متذللا
يا سيدي فاقبل رجاءً
من عبيد
حبه في الله
فيك
بصحبك الاخيار في بدر البدور
مع تحيات شاعر القدس والمقاومة / رمضان عمر