سنبلة الواحة:
إبداع جديد سبقني إلى امتداحه الصف الأول من شعراء وشاعرات الواحة.
رحم الله شيخنا وكما قلت فلا رثاء في الشهادة وإتما تهنئة وزفاف.
تطرق أخي الحبيب د. جمال إلى السناد وقد صدق.
ولا يوجد ما يضاف إلى ما قدم سوى أنه ما يسمى في علم العروض "سناد التأسيس" وهو إسقاط ألف التأسيس قبل القافية وهي كما ذكر أخي د. جمال حدثت في أربع أبيات ولا لذلك بما ذكر أخي الحبيب طائر الأشجان بشأن كسر ما قبل الروي إذ إن هذا يسمى "سناد الإشباع" وهو أكثر قبولاً من "سناد التأسيس"
كما لاحظت أنك لم تشبعي عروض بيتين هما:
شَيخُُ شَهيِدُُ قَدْ أَفاضَ عَلَى المَلأْ ......... سكنت "الملأ" دون مسوغ وكان يخرجك من هذا قولك "الورى"
الأَرضُ تَجْهَرُ بالجِهَادِ وتَسطُرُ ........ لم يشبع العروض هنا ويخرجك منها أن تقولي مثلاً "مسطراً"
أمر أخير ...
كم أحزنني قولك: "فأنا مقلة جداً فى الكتابة العمودية لخوفى الشديد من الوقوع فى أخطاء كما ذكرت ..
قدسية اللغة عندى تجعلنى أهاب .." وهل يغنيك الخوف والهيبة عن أن تجتهدي لتتعلمي كما تعلمنا وتبدعي أكثر فأكثر؟؟
ثم ما تكون اللغة وقدسيتها بدون أهلها؟؟ وكيف نقدرها دون أن نحميها ونثريها ونتداولها برقي وتمكن متناصحين يفيد كل منا الآخر؟
تحياتي الكبيرة