أسرق لك الزمن .. أخزنه في كل مخابئ بيتي ..
من أجل لحظة وجودي معك ..
أسرق لك السعد .. أسرق لك الراحة ..
أسرق لك لمعة عيني ..
أصون لك بكارة أفكاري ..
كل كلمة حلوة لك .. كل لحظة حلوة معك ..
أحتار .. ماذا لم أدخره من عواطفي لك ..
أحاسب نفسي .. تتعجب مني نفسي ..
كيف توصيني أن أدخر كل ما هو حلو لنفسي !!.
عندما أكون في مواجهة معك .. أنسى أشياء كثيره ..
أنسى الكلام .. أنسى حتى نفسي ..
فارجو أن يكون لمركبي الصغير مكان في بحرك الهادر
هنا اسحبت بهدوء وتسللت الى الاعلى
حيث تقطن غرفتي
أغلقت علي الباب.. وتمددت على سريري
وكانت وسادتي
أحلامي القابعة في أعماق نفسي
فهي معي سواء في يقظتي أو غفوتي
وفجأة.. لاح طيفك أمامي
وابتسامتك تعلو وجهك الصبوح
وغازلت مسمعي .. تحيتك الهامسة
ودون شعور تبسمت لك
فأنت لم تكن من أحلامي المهجورة
بل كنت واقعا أعيشه
ولونت حياتي.. بألوان الضحك والمرح
التي كانت تتخللها
بعض الترنيمات العذبة ..من شفتيك
وكم أطربت مسمعي
وأحدثت اضطراب في سكون الليل الهادئ
وسكنت نفسي المضطربة
كم افتقدك
افتقد إلى تلك الكلمات الحانية الهامسة
التي كانت تداعب مشاعري
وتجبر عواطفي على الإصغاء
افتقد إلى كل كلمة حب.. وعتاب
إلى كلمة شوق.. وترحاب
إلى ضحكة رنانة.. تخرج من القلب
افتقد
إلى الشعور بأنك جزء مني
وإنني جزء منك
باختصار
افتقدك...