هَا أنتَ تَنـْشـُدُ روْعة ََ الألوان ِ وتُجيد أسْر الحرْف في الأشجان وتجول مرْتحِلا ً بكل أناقة ٍ والصّمْت ُ يرْسم َ بسْمة َ الرّيْحان عُد ْ بي إلى نسْج ٍ ملكْت ُ خيوطَهُ حتى ألحِّن َ همْسة الولهان كذ ّابة ٌ لغة ُ الجنون بساحلي وخُطاي َ حين َ تذوب في الشّطآن حاوَلت ُ أن ْ أحتل ّ َ كل ّ نقاوتي كيْ أستريح َ بجنّة الإيمان أعْتَى السّيُول تُبيد ُ أعذ َبَ زهرة ٍ إن دُفِّقَتْ في مُهْجتي وكيَاني أمَلِي أ ُصاغ ُ بلا سماء ٍ فجْأة ً فأ ُزيل عنِّي سِتْرتي وزماني يا ربُّّ كلــِّـي تُسْتَثَارُ هُمُومُه ُ فمتى يُشاعُ العشْق ُ في إنْسَانِي ؟