عندَمَا لاتتُوبُ الحَقِيقةُ مِنَ الْهَذَيَانْ ،،
تُولَدُ فِي نِهَايةِ كُلِّ لِقَاءٍ اسْتِفْهَامَاتٌ
تَنْخَرُ فِي جَسَدِ الوَعْدِ القَادِمْ ،
وتَنْتحِرُ الحَقيقَة ..!! >>
ولئن كانتِ المسافةُ بين الوُجود والوجْدِ على حُدود الانتهاء ،
فلربَّما نعودُ للبحثِ عن ملاذٍ لأرواحنا الموشكةِ على الغرقِ وجدا.
وليتَ صفوَ الحياةٍ لا يكدَّر بمشاعرِ الغُربة ولا يعكَّرُ بقرارِ الهجرْ.
وليتَ أرواحَنا المُترعَةَ تُغادرُ ألمَ اللَّحظاتِ المُسافرةِ غَدراً ،،
لتستقرَّ في مُحيطِ الفرح ، وتحيا بتَحقُّق الأُمنية واختفاء الوَهمْ.
سنظلُّ في دائرةِ الوجدْ ، نقتاتُ على ابتساماتٍ تطلُّ من نوافذِ الذِّكريات ،
ولحظات كنا نعدُّها ذاتَ صفاءٍ خالداتْ ،،
سنُواصلُ البحثَُ في أشْلاء الرَّسائلِ بيننا عنْ عباراتِ الشوق ، وربَّما العِتاب ،
سنُعاودُ الاستمتاع ببقايا الصِّدق في بقايا الأشلاءْ ،،
سنُعلن حقيقةَ الوجدِ في حياة الفقد ، ونخُوضُ غِمار الأسئلةِ المُوجعة ..
سنمضي .. نستجمعُ الخيباتْ لتخُورَ القُوى..!!
***