الأستاذ مناور شاعر وصديق عمل .. لازلت معجبا بما يكتب ، أساجله فيما بين ثغرات العمل !!
أسندت إليه هذا الأبيات مؤخراً :
ياناظما من فنون الشعر أثمنها وراصفا من حروف الدر أحسنَها لاغرو أن جئتَ أمثالا منمقةً أضحى التفرد والابداع ديدنَها لم يكفنا الشعر إلا حين جئتَ به فقد لفظتَ من الأبكار أسمنها من لي بحزن فؤادٍ كاد يقتلني حتى شدوتُ من الآهات أحزنَها مالليل إلا نديمٌ بت أصدقُه وجداً ولو كان غير الليل أعلنها كأنني حين تمسيني كواكبه موكّلٌ بالثريا قصَّ موطنها ماذا الصبابة ؟؟ لم أبرح أعانقها وذقت من طعنات العشق أمكنها وإنما زفرات كلما سجعت حمامةٌ أحزنَت بالنوح أغصنَها لواعجٌ حُرُّ أضلاعي لها حطبٌ وحرقة باتت الأحشاء مسكنها
فجاء رده كالتالي :
تاهت من الحسن حتى كاد يفتنها وألفت النفس مسراها ومسكنها شُردٌ تهفهف أردان الهوى طربا رأت بأَخيلَ مغناها ومأمنها تشكو من الليل أطيافاً تؤرقها لم يعتق الليل طرفي أن يزامنها ياصاح هذا زمان بت أرقبه بطرف شيخٍ تراءاها فأعلنها عاش الفتى طالما الآمال تدفعه والنفس مع مجريات العصر وطّنها واستشعر الأصل في الدنيا وزينتها واستوقد الشمعة الأخرى وثمّنها وكم صغير ربا فيه تجاهلنا له فأضحى من الأشياء ألعنها آس فؤادك مع حب تقربه أبعد عن البغض لاتقرب مواطنها كذاك ماأنت بالدنيا بمنفردٍ فالبين كلٌ تغشّاها وكفنها واقنع بميسور ماقدمت معتذراً عما كبا الفكر عنها أن يبينها
أرجو أنكم استمتعتم ، وبانتظار مناقشاتكم وتعقيبكم ..
وتحياتي بنكهة الفل !!