رسالة إلى أهل الحب والوفاء ............

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف أبدأ رسالتي هذه , أول مرة أشعر بالحيرة ليس السبب أنني لم أحدد الهدف من الكتابة ولكنني أشعر بأنني غير قادرة على أن ألملم أفكاري, كيف أعبر عن شكري وامتناني؟؟؟...

من سنتين تقريبا دخلت الواحة أتعثر بحروف الهجاء أنثرها كيفما اتفق وأبتسم بفرح وسعادة عندما أجد من يهتم بها , وأغادر بصدر يغمره اليقين والأمل أنني حتما بإذن الله سأتعلم مادام هناك من يتواضع ليرفعني ويعلمني ويبعد عني الجهل حقا وجدت هنا أناسا أدباء بمعنى الكلمة, فقد ساندوني وعلموني برقة متناهية وبدون أن أشعر أنني تلميذة مازالت تتلقى دروسها في حروف الهجاء , ومن أول حرف بدأت الكلمة تناغي مشاعري فيكبر الطموح بداخلي وأنا أقرأ في الردد كلمة : "أديبة " ...........

كنت أرددها بسعادة غامرة وأعلم أنني لست أديبة, ولكنني كنت دوما محبة للكلمة والحرف وتلميذة تتعلم دوما فنون الأدب ولن تنعت نفسها أبدا بأنها أديبة , أنتم حقا رائعون وطيبون إلى حد كبير, معكم نسيت ماهي الإعاقة وتغيرت عندي أفكار كثيرة , لا عجز أبدا مع الإيمان والإرادة ,لا شعور بالحزن والوحدة مع إخوة وأخوات مثلكم يوجهون وينصحون وإن غبنا عنهم يسألون, نعم الصحبة أنتم والله , سأدعو الله دوما أن يجمعنا على خير وأن يجعل الجنة مستقرنا جميعا بكرمه ومنه وإحسانه , الواحة الخضراء بيتي الذي تعلمت فيه أن أخطو أول خطواتي في عالم النثر بثبات وبدون وجل ولا خوف ولا تردد, بل بإرادة وعزم وحب كبير للمعرفة أشعر بسعادة كبيرة لأنني لي إخوة وأخوات هنا أسعد بصحبتهم وأجد عندهم السلوى والحب والحنان ...

جزاكم الله عني كل خير , وسدد خطاكم ووفقنا وإياكم إلى الخير والفلاح في الدنيا والآخرة ...

من تحمل كل هذا الحب تستحق أن تسكن قلوب الجميع ..
لمست رسالتك شيئا بالنفس أنطقها حرفك الصادق فاستكانت
دمت رائعة أديبتنا الفاضلة
ود وورد لايذبل