كانت هذه القصيدة نتاج موقف _ والحياة مواقف_ خرجت كما هي ونشرتها هنا بلا رتوش / فلا تحرموها رأيكم
هجربعد هجر
تعاتبني أني تغيرت بعدهم وكل إمريء بعد الغياب يغيب فما قلتِ إلا خاطئاً كان واضحاً والظن يخطيء ساعة ويصيب لكن أحداثاً لحقن أحبتي ما بدلتني والسنون تريب فإن تك هاتيك الخلائق تُرتجى فالله أرجو أن تثوب قلوب لو كانت الدنيا تباع وتشتري لبعت فميعاد اللقاء قريب قد كان يكفيني وكان يهمني جواد به ألقى العداة غضوب قد هذبت نفسي أمورٌ عليةٌ فعلوت نحو الساميات أجيب فالدهر يرسم -بنت حيي- لوحة ً دهر له في الماكثات نصيب يا ليت شعري لو عرفت بحالنا لعمري إني للظنون طبيب فصبرت كي أفضي إليه بحكمتي والوصل ما بين القلوب يطيب بعد اشتداد الهجر أضحى وصلنا كذباً ، فهل تلك القلوب تثوب؟ ماذا سيجنيه الفؤاد بصبرنا إلا رجاءً في اللقاء يخيب يا بنت حيي والسلام تحيتي من خافق يهوى علاه شحوب سأنقب الأرض أبحث عن حبيب أطفيء الوجد عنده وأثوب