حنان
أيتها المتوهجة فينا كقبس الشمس النوراني ، الذي لا ينضب نوره ، حتى وإن غادر يوماً عنان السماء، فوجه الفضيلة هو وجهه ، ولنسأل عنه القمر.
حنان
يا من نقشت فينا بفنك ، نقشت من سجون العدو ، ورسمت الاجتياح ، وتركت فينا قصائد حب جميلة ، إليك الوفاء .
حنان
يا من قلت بأن الموت يأتي من البحر في صوت طفلة ، ويا من أسمعتينا نغمات مائية ، يا من كتبت الطفولة والعشق والوطن شعراً إليك حنيني وأعذري حرفي فلن يبلغ حرفي مقامك.
حنان
يا من كتبت فينا خواطر حب وعشق غرام جمعت الكثير وكنت فينا الأميرة، أيكتب الحرف فيك قليلاً من دموع البكاء.
حنان
يا من سكبت شعرك حرفاً مضيئاً ، ورسمك شيئاً فريداً ، وترجمت المشاعر بحرف من الحسن يلبس أبهى رداء
حنان
فهل تعذرين الحروف ، وأصحابها إن أخطأوا في الرثاء ؟