أَبَتْ شمسُ فَرْحيَ أنْ تَبزُغا وقد بَلَغَ الحُزنُ بي مَبْلَغا وثارتْ دُمُوعي كمَوجٍ غَضوبٍ بِبحرٍ على شاطئَيْهِ طَغى هُوَ الموتُ يُشهِرُ أَسْيافَهُ لِيَحصُدَ في السِّلْم أو في الوَغى وأرواحُنا كسنابلِ قمحٍ وليسَ لَهُ غَيرها مُبتَغى فَرَحْمَةُ رَبي على أُخْتِنا حنانِ النقاءِ ... حنانِ الأغا