|
حملت همي على جســـــــــر من التعب |
أقلب الطرف في بحــــــــــر من الكـتب |
حملت همي وداءالعــــــــــــرب نازفتي |
ألـوذ بالصـــــــــــــمت لكـن أي منقلــب |
قرأت كل تراث الغــــــــــــــابرين فمـا |
رأيــت الاأفانـينــــــــــا من العجــــــب |
قرأت نصـرا وأمجادا وفلســــــــــــــفة |
وشاهدات عليها الشــــــــــمس لم تغب |
واليوم أقرأفي كفي ســــــــــــواد غدي |
ماذاسأحصـــــــد من سيل من الخطب |
ســـــــتون مرت سيوفي أثخنت صـدأ |
مامســــها الكف تشكو الهم في القرب |
ستـــــون مرت وكأس الضيم مترعة |
من حرقة الذل لامن نشــــوة الطرب |
نعـب كأس أســــــــانا كل أمســــــــية |
ونجرع الآه في صمت وفي غضب |
والبائعون ثرى الأوطان مابرحــــــوا |
كل يتاجر بالأمــــــــــــحاد(كان أبي) |
شجب ولوم تهاوت في مساـــــــــمعنا |
من خانعين وأمواج من الصـــــــخب |
وترهــــات اذاعـــات تملقـــــــــــــها |
ضرب من الوهم أو زيف من الكذب |
في الليل نهجـــــــــــع اذعانا يوحـــدنا |
مد الســـــــــــوادبأهوال من الســـحب |
وفي النــــــــــــهار نلوك الجرح ثانية |
ونمضــــغ الآه بين اللـــــــوم والعتب |
شــــــتم وســـــب وألفاظ تفيض قذى |
طاب التواصـــــــــــــل ايه أمةالعرب |
كأنما اللعن في قاموســــــــــــنا وطر |
أوفرض عين تبـــدى في هدى الكتب |
في كل يوم لنا خصم ومــــــــــــعركة |
مع المجون وأشكــــــــال من الطرب |
فكم صغير هوى في حضـــــن غانية |
عاث الفساد وجد الســــــــير بالهرب |
وكم قميص لنا قد قد مـــــــــن قـــــبل |
وكم أسير تردى في لظـــــــى الهدب |
وكم قتيل لنا أودى الغـــــــرام بــــــه |
وكم بلاد لنا ضاعت بلا ســـــــــبب |
وكم أرقنا دمـــــاء لاذنــــــــــوب لها |
في حضرة العهر لافي صولة اللجب |
والنفط.مالنفط؟ أنخاب نقدمــــــــــــها |
على الموائد في الســــــهرات بالعلب |
للعاهرات صهيرا يغتســـــــــــلن به |
أو عنفوان أسى للســـــــــــادة الجنب |
لاتعجبن من الأعـــــــــراب ان ثملوا |
باعواالديـار بما في الكاس من حبب |
وسلمـــوها مفاتيحـــــــــــــا مذهبـــة |
اذ ضاع ماضاع بين اللغط والشغب |
ياأيها الســــــــادر المشـتار كرمتها |
لاسـلة نلت لاشيـــــــــــئا من العنب |
عما أراك تحث الخـــــــطو في دعة |
بحثا عن الجـــــاه أم ذودا عن اللقب |
فالقدس مسـرى رسول الله أين بها |
لكم ســـألناك أقصـــــاها فلم تجـب |
(غزه أريحا) فتات لايســـد طوى |
ولايهدئ روع اللاهــــــث التـــعب |
أفق وسـابق زمانا كنت ســــــيده |
فالخير في الصدر ليس الخير في الذنب |
قحمت بأســــــك ياحجــــاج معذرة |
ولاألام اذا عجلــــــــــت في الطلب |
ضع العمـــــامة والحظ طيف أمتنا |
وسرح الطرف في ميدانها الرحب |
تر الرؤوس تدلت من مواضــــعها |
انا نتوق الى فيض من الخــــــطب |
اني لألمح عمورية ســـــــــــقطت |
بعد الفتوح وضاعت أقدس العــتب |
وفي ثبات أبو تمام ينشـــــــــــــدنا |
(السيف أصــدق أنباء من الكتب) |
وذا مســــــــيلمة الكذاب حاصرنا |
يرمي المآذن بالبارود والشهــــب |
وخيبرأصبـــــــحت تزهو بفاتحها |
تبني الممالك والأعراب في الشعب |
وقبر عثمـــــــــان محروس بفاتــنة |
من(المرينز) تشق الثوب للركب |
وتلك ترفل في ثوب الضلال غوى |
قد أشعلت فتنة (حمـــالة الحطب) |
تمشي الهوينى على أكداس محنتنا |
يلوح في جيدها طـــوق من الذهب |
زفواالتهاني( لليكود )عاجـــــــــلة |
قد عاد يهتف بالبشرى( أبو لهب) |
قال الرعاع بهذا العصر بان نبي |
يهذي البيان تخاريفا من العجــب |
سمح الملامح (واشنـــطن) قبلته |
يسوس فينا كما الجرثوم في الجرب |
يقدم الخمـــــر أنخابا معتـــــــــــقة |
ويمنع الصوم في شعبان أورجب |
يهوى الدمـــار اذا مامد اصــــبعه |
يغيث بغداد أمطـــارا من اللهــــب |
ويدعي أنه في ومض ثانيــــــــــة |
ان شـاء يقلبنا رأســــا على عقب |
ياهو وليــفي وشارون بطانـــــته |
والمارقون وأشـــتات من العرب |
ياأمة الضـــــــاد ياأحزان قافيتي |
يا مهبط الوحـــي والالهام والكتب |
اني احار وجرحي نازف سرب |
أبكي العروبة أم ابكي على العرب |
لم الهوان وأسلاف لنا كتـــــــــبوا |
سفر الخلود بماء الورد والذهــب |
لم التشرذم والآمال واحــــــــــــــدة |
وصهوة الضاد تعلو صولة اللجب |
كنا اذا حـــــــرة في طنجة عــثرت |
ساقوااليها ضــماد الجــرح من حلب |
فكيف كيف اذاشــــــــــــعب بأكـمله |
يشكو الحصار وما في الركب من مجب |
ماهــــــــمنا أن سفل القوم قد ركعوا |
بعد الضـــياع لأفاك ومغتصـــــب |
أوهمهمات جبان هزه صــــــــرع |
يغازل المجد في سيف من الخشب |
تأزر الخوف اذمالخطب داهمــــــه |
وعجت الســــــاح بالأهوال والنوب |
شد الرحال لبنيامين في عجــــــــل |
وانهار معتذرا زحـفا على الركب |
بل همنا وطن تعلو شـــــــــــــمائله |
ويرتقي للذرى في أرفع الرتـــــب |
لا للســــلام اذالم يلتمس شـــــــرفا |
الى النجوم ويرفع هامة العــــــرب |
الى متى الصـــمت والعنقاء داهية |
والذاريات سموم في ذرى الهضب |
ووصمة العار تزري فوق هامتنا |
والبوم ينعب في ميداننا الخــــرب |
كم استبحنا وكم ضـــــاعت لنا قيم |
وكم دفعنا سخيف العذر بالســبــب |
وكم وثبنا على بعض يقطــــــــعنا |
بعض جـهاراوفي الأرزاء لم نثب |
أما قرأتم بوحي الله (واعتصـموا) |
وقد جنيتم ثمــــار الوهن عن كثب |
دعواالتفرق والأضـــغان واتحدوا |
لايكتب النصر الافي سنا القضب |
يااخوة الجرح والأحزان معـــذرة |
ان خانني اللفظ أوجاوزت بالعـتب |
فالشام أهلي ومن بغداد ملهـــــمتي |
وفي الرباط أخــــلائي وإرث ابي |