عندما نامَ الورى صار وعدي يُنتَظَر رائعٌ نور الدجى فيه وجهي يُنْتَضَر فيه تحلو خلوتي فالمناجي قد حَضَر مركب فيـه أنـا ورفيقي من مُضَـر في صلاتي وجهتي في هُيامي أخْـتَبر لاتسلنـي حينهـا كيف ضوئي يُنْتَثر والدياجي نَوَّرت في كَلامٍ مُخْتَصر كل شيء قد بدا نورَه حتى الحجر قال عبدي فاعملنْ وارضَ دوماً بالقدر أعْفُ ذنبا ما علا طالما عبدي اعتبر إنْ ذكرني في الرخا يبقَ ذكري مُعْتَبَر أعْلِ ذكراً صالحاً طالما عبدي استتر ذاب قلبي في الهوى في حبيب يُنْتَظَر يوم يأتي حينها في حنانٍ أُحْتَضَر
أم فراس 28 نيسان 2008