|
على التلفاز ِ ! و انكشفَ الحجابُ![](clear.gif) |
و بانَ المَـكـْرُ إذ ْ فـُـتـِـحَ الكتابُ |
بأرض الرافدين يجوسُ عُلـْجٌ![](clear.gif) |
و بابٌ بعدهُ في القهر ِ بابُ |
و أرملة ٌ و أطفالٌ و شيخ ٌ![](clear.gif) |
تدوسهمُ الجنازرُ و الكلابُ |
و ينزفُ جرحنا من بعدِ جرح ٍ![](clear.gif) |
و لا واس ٍ و قد عظمَ المصابُ |
و مخلصُ ما درى كيفَ انتصارٌ![](clear.gif) |
و خائنُ و الضميرُ بهِ خرابُ |
و أصواتٌ تصيحُ بدون ٍ فِـكـْر ٍ![](clear.gif) |
عواطفُ لا يطالُ بها جوابُ |
فبينا الناسُ في صمت ٍ تـُـعِـدُّ![](clear.gif) |
منابرنا على بعض ٍ سبابُ |
فكلٌ عارفٌ فطنٌ نبيهٌ![](clear.gif) |
و بحرٌ لا يشقّ لهُ عًـبابُ |
و شتى في الهوى كلٌ بليلى![](clear.gif) |
و ليلاه ُ هي الشهْدُ المذابُ |
نخوِّنُ كلَّ مختلفٍ بنهج ٍ![](clear.gif) |
فكلٌ في دواخِـلِـهِ الصوابُ |
شتاتٌ كالقطيع ِ و كلِّ راع ٍ![](clear.gif) |
نزيهٍ من تشتتنا يهابُ (2) |
و كمْ من ناصر ٍ عنـّـا تخـلـّى![](clear.gif) |
و غبنا عن قضايانا فغابوا |
و أهلُ الفكـْر ِ من نثر ٍ و شعْر ٍ![](clear.gif) |
و أغلبهمْ إذا مُـحِصوا سرابُ |
هياجٌ بالكلام ِ و ليسَ فينا![](clear.gif) |
كتومٌ سائسٌ فـَـطِـنٌ مهابُ |
شعوبُ الأرض ِ في سر ٍ بناءٌ![](clear.gif) |
و نحنُ بمعول ِ الهدم ِ احترابُ |
و لولا حولنـا صهيون ُ ذئبٌ![](clear.gif) |
لكنا نحنُ للبعض ِ الذئابُ |
كراهتنا لبعض ٍ من قديم ٍ![](clear.gif) |
على قهْر ٍ هو الأمرُ العجابُ |
و كرسيُّ الزعيم ِ بألفِ ألفٍ![](clear.gif) |
يموتُ الكلُّ فـَهْوَ لهُ الرِّقابُ |
فموتوا إننا كلٌ فداءٌ![](clear.gif) |
لهذا أو لذاكَ و لا عِـتابُ |
و " بالروح ِ " و جسم ٍ بلْ " دمانا "![](clear.gif) |
" نـُـفـَـديكَ " و لوْ عَـمَّ الخرابُ |
فأنتَ أ سيدي معنى و جودي![](clear.gif) |
و ما وطنٌ سواكَ و لا تـُرابُ |
فتحنا بابنا جهلا ً و طيشـًا![](clear.gif) |
و من يفتح عليهِ إذاً حساب |
( و جرم ٍ جرّهُ سفهاءُ قوم ٍ![](clear.gif) |
و حلَّ بغير ِ جارمهِ العذابُ )(4) |
لعلَّ لفكرنا اليومَ انتعاشٌ![](clear.gif) |
لنصلحَ ذاتنا (3) ذاكَ الطـِّــلاّبُ |
بناءُ الفردِ في نهج ٍ سليم ٍ![](clear.gif) |
هو الحصنُ المتينُ هو الصوابُ |
و إلا ّ ما نراهُ فسوفَ يمضي![](clear.gif) |
بوعدٍ بعدَ ما يمضي إيابُ |