" هاتي كؤوس الهوى " كلُها ترف ، خصمان قد بغى الحب بينهما فافترقوا
زعمــوا أن المنازلَ صامتةٌ
سحقــاً لهُم بئسَ ما فعلــوا ، قد كنــتُ " أزمعتُ الرحيــل َ " فإنني لستَ باللذي ..
أنا الذي سقط سهواً من على أرضٍ ، تراكمَ حطاماً في الهوى غسقُ
سحــقاً لهُم بئس ما قالوا
إن الهوى لهُ منازلُ علياء في الأفقِ ، والدمعُ جفتْ مآقيهِ ، رفيقانِ في الهوى كنا وما زلنــا
إن كانت منازلُ السفهاء تستحيي الظهور فإنني لهــا بالنار متقدُ
هـــاتي الكؤوس تنزف من الخمـــر ما طـــاب وما لذا
...
كمـــا قلتُ لكِ
هــذا مقتطفٌ من نــصٍ
قد ألهمتني رائعَتُكِ هذه كتابتـــه
معـــزفةٌ شرقية ليليةُ المــآقِ والخمــر
تحيتي وودي لكِ