كتبت الأخت الأستاذة نجلاء طمان مقطوعتها النثرية المدهشة وهي تحكي وجع الحائرين في العراق
فكتبت أهدي لها ضماد الجراح
فأقول
:
أبحث عنك منذ زمن طويل عن البوصلة
بعد أن قرأت عن الفردوس ...
أقف لهذا الجرح إجلالا ً ... جرحي
وأبكي
أنا لم أتقن العزف نزفاً .. منذ أول يوم قرأت فيه ... الوطن وهو ألم
... الغيث في زمن التصحر ... كبرياء
وأنت صرخة الاستيقاظ في زمن الخرس ... حروفنا
وأنت مشكاة تحاول أن تنير لنا عتمة الروح ... قلوبنا
نجلاء ... أختاه
كم أنا أحتاج سطورك وهي بعض شفاء ...
كيف ألقاك عند ذات الصراط ونحن نكدح إلى الله كدحاً .... وسوية ًَ .... سنلاقيه
سوى أن نكون أشقاء بالجراح ؟