المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» حكم الرهائن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»»
الشاعر الرقيق الحبيب .... علاء عيسى
وأنا أقرأ قصيدتك تذكرت مقولة لاحد أصدقائي حين قال
مسلمات اليوم هى غرائب الغد
و حلول أمس هى مشاكل بكره
نعم وانت تقول في القصيدة
\
تنزل من بيتك وتبص بعينك ع الجرانين
لجل تدوَّر على أى قصيدة
يمكن سهوًا تنزل لك
أو حد يهمَّك
أو تقرا أخبار ع النادى بتاعك
تتصفح كل الجرانين
ماتشفشى . غيربس دراسة لناقد
عن واحد مابيعرفش شئ عن وزن الشعر
مابيعرفش غير الصوت العالى وبس
ومعارف
كل الأسماء محفوظة
لجل يْحَفًّظوا بيها القراء
والقراء
ماعادتش بتحفظ
الراجل فى العربية بينده
كالعادة .
\
الى أن تقول ....
\
تحشر نفسك بين الناس
مابقاش للناس
أى كلام
غير الأسعار والعيش.والعيشة اللى الناس عايشينها
تسحب ودنك
وتحط عنيك جوًّه الجرنال
مانشيت عريض بالبنط الأسود
لسه "بلير" بيدافع عن نفسه قدام بريطانيا
الشعب هناك مش راضى عن تضليله
أمريكا بليده فْ عد الموتى حداهم
\
أنت أيضا ً تؤشر لهذا المنطق الصوري الذي جعل الناقد ينقد رسم الحرف ومظهره ويدع نقد مضمونه وغاياته حيث الادب الرفيع اليوم بات أكثر أهتماما ً بمشاعرنا الجياشة أكثر من أهتمامه بأسباب مشكلاتنا فيسطر احداثنا اليومية ولايأبه بأفكارنا التي نعيش بها حياتنا اليومية هذه فيسأل كيف هي الحروب مستعرة وتبالغ في ضرب الفوؤس ولاتناقش الحرب القائمة في الروؤس .
منطق صوري يكاد ينسينا مايتوجب فعله في ساعتنا الحضارية العصيبة هذه !!!
من حيث بلير المفضوح أمام شعبه وزيفه لم يعد سرا ً يخفى ... ولكن الجميع مكبلون وصامتون وعاجزون عن ايقافه عند حده ويدعمه في هذا فرعون هذا الزمان الذي ضرب الشرعية الانسانية والدولية عرض الحائط وبحث عن اسلحة دمار شامل في ظاهر الامر والحقيقة ان كذبه وتجاهله وهو يسرق خبزنا ونفطنا ودمعنا هي اكبر سلاح قاتل للمضمون الانساني
والله لقد اكاد أنسى أنه ماعاد ينتمي للبشر والله .... اللهم الا في ظاهر الامر
ويالحرقتي ...
الإنسان : موقف
يقول الله تعالى في قرآنه المجيد
( ومامنعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الاولون )
الناظر لرؤية المنهاج القيمي سيرى أن عهد القرآن كان إيذانا ً بأنقضاء عهد المعجزات وخوارق الاساطير وأن مجىء الاسلام هو اعلان مولد العقل الاستدلالي
الاعجاز القرآني شىء
والمعجزة شىء آخر
اعتمدت الايات القرآنية قوتها من عمق الحجة فيها وليس من شل العقل تجاهها
فالمعجزة لم تنفع وتم تكذيبها مع كل سطوعها وحين مارسها بعض الانبياء من قبيل احياء الموتى وتحويل العصا الى ثعبان مثلا
فلايمكننا الى اعتبار هذه المعجزات الا تحدي للمكذبين مؤطرة في زمان ومكان ثابتين وغير قابلة للتكرار سوى على يد هؤلاء الانبياء الكرام صلى الله تعالى عليهم وسلم
الا ان المثير في اسلوب القرآن أنه كف عن استخدام هذه الالية وفتح للبشر طريقا ً جديدا ً يعتمد آلية مختلفة في لفت النظر الى تأمل الكون والاتعاظ بأخبار التاريخ وهكذا تحولت ( الطبيعة والتاريخ ) الى مصادر للحق لايعرف النضوب اليها سبيلا
أي مبدأ المعجزة المتكررة
وهنا يمكننا الغوص في اعماق ماوعدنا الله حين بشرنا بتأكيد رؤيتنا لايات الانفس والآفاق حتى يتبين لنا أن المعجزة القرآنية ... حق ... فقط حين نحضر عقلنا الاستدلالي الكاشف لغوامض هذا الكون المدهش والانسان العجيب
اعتمدت الايات القرآنية قوتها من عمق الحجة فيها وليس من شل العقل تجاهها
خليل
ما أجمل هذه الموائد
و إن قل راغبوها
لنساير الخطى معك في نقد المنطق الأرسطي
- منطقة الصوري
البناء في الفراغ
حتى الرياضيات اليوم انتقل من الواقعية إلى الصورية
لذلك يشكل على الكثير من الدارسين له
و كبار النبهاء فيه إنما يجسدونه واقعا و إن تخيلا بعيدا عن لغة الرموز الجافة لوحدها
و اليوم هناك اتجاه كبير الهندسة قبل الجبر و تحل أعقد المسائل التي استعصت على رياضيات الرمز الجبر بواسطة عمق الخيال الهندسي ,,,
و فواجعنا أمثلة كثيرة تدل على أزمة الفكر و المعنى
_______________________
خليل
الآن أنتظر التتمة نقد المنطق الاستنباطي لأرسطو
تحية ورد وود و سلام
عبدالصمد
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
وللرياضيات أوهامها ... في فكرنا وفقهنا ...
وقد قيل :
"الرياضيات تدربك على النظر السليم لما حولك"!!!
وسنن الآفاق والأنفس تريدنا أن نختبرها ريلضياً ولكن ، بالمقابل، يصعب علي تأكيد هذه الأصول الفكرية
هل أقرأ القرآن لأكتشف السنن
أم أقرأ الكون لأقرأ السنن ؟؟؟
يصعب علي تأكيد أن محترفي الرياضيات في عالمنا العربي يختلفون كثيرا عن آخرين من محترفي باقي تخصصات العلوم الإنسانية، فكلاهما ينهل من "العقل النقلي"،
أقول هذا الكلام لأني شاهدت أمس ندوة أجرتها قناة الجزيرة واستضافت فيها علماء من الغرب تكلموا عنم تلك الفجوة
المصيبة : أن علماءنا نحن يريدون إسلام لا يعترف بالذي أشعل عمري من أجله
و
أنا أريد إسلام هنا والآن
بالغ تقديري ياعبد الصمد .,
المحترم خليل ..
للموضوع أهمية ..وقد عاشت القضية معنا في الواقع ..
أرسطو عند بعض المتفيقهين مقدس..
ولما كبرنا ..وبحثنا منطقه ..وجدناه في معظمه صوريا..
وقد رفضه علماء الإسلام ..أذكر :أبو حامد الغزالي حجة الإسلام..
ابن خلدون ..سيد قطب رحمهم الله أجمعين..
لما فيه من ضرر على عقيدة المؤمن..
هذا المنطق نفسه أثار السفسطة ..أي الغلبة بالحجة دون مراعاة الحقيقة ..
أشكركم ..
أملي أن يعود إلى هذا الموضوع القارئ الكريم..
لعلنا نكمل المسير ... الى الله تعالى ... صادقين مع أنفسنا .