السلام عليكم ورحمة الله،،
تاهت بيَ العيرُ في صحراء آلامي حتى انقضت في صراع القهر أيامي وسرتُ من غير زادٍ في مسالكها والريحُ قد طمست آثار أقدامي حتى شممتُ عبيراً لا يماثله مسكٌ، ولاحت رياضُ الشوق قدّامي فجئتها فإذا الأنهار دافقةٌ والطير ينشد أنغاماً كأنغامي طرقتُ بابكمُ آوي لواحتكم فهل سألقى شفاءً بعد أسقامي؟