صدقت أستاذ راضي
فكل منا في أشد الحاجه لما تنصح قلبك به فنحتاج للعوده للحق ، لخالقنا وبارئنا
كى نستنشق عبير التوبه فنفيق من غفلتنا ونعود لانفسنا بشكل جديد في ثوب البراءه الذى ضاع منا وسط الهموم والاحزان والاخطاء
فلم ولن يغفر البشر لنا أخطاؤنا ولكنه وحده من يغفر ويتقبلنا ويتغمدنا برحمته
(وابكِ قدر ما تشاء ، واغتسل بدموعك ولا تيأس ، و جدد العهد مع الأمل ، فغدًا يوم آخر لكَ لا عليك ، وكن واثقًا من خطواتك فأنت تملك وثيقة تفيد أنك قد أعطيت كل ذي حق حقه ، ودفعت ثمن أخطاءك فلا تبتئس وارفع رأسك عاليًا ، واعلم أنك كنت تستطيع أن تعطي للحقيقة وجهًا آخر وبُعْدًا آخر ، لكنك لم تفعل ، وكأني بك تعلم أن هذا اليوم آتٍ لا محالة)
هذه الكلمات نحتاج ان نفعلها و نصدقها كى نرفع رؤسنا عاليا
(، فاعترفت بالذنب ، فكنت كبياض الثلج وكنقاء البردْ ، ومثل بهاء القمر في ليلة حلم جميل .
نمْ قليلًا أيها القلب فها هي خيوط الفجر ستبزغ قريبًا ، نمْ ودع الحلم ينام بين جفنيك من جديد .)
كلمات اكثر من رائعه فتساعدنا كى نتسابق حتى نعترف بالذنب ونعطى كل ذى حق حقه
جزاك الله عنا خيرا
اسعدنى أن أكون أول المارين على نص بهذه الروعه والجمال من صدق مع الله وصدق مع النفس
غفر الله للجميع
تقبل مرورى و خالص تحياتى