أنظر من نافذة الوقت ..
أجد غيوماً قاتمة, هائمةٌ ..
فى سماء الخلق ,
ترعدُ بكل جذور ,العرين
لحظاتٌ من الترقب ...
تُزيغ الأبصار ,والأفئدة ..
بلغت القلوب الحناجر ,
العالم ينتظر , مرورا القافلة ..؟
إرهاصات الماضي تعانق الحاضر ..
تلتف حول المعصم .
الوقت القاتل , يرتجف ..
والغباء يبحث عن مخرج ..
والأفكار حُبلى بالأوهام ...
وسيأتي المخاض لا محالة ..؟
يفترش الصبر أطراف الحصير ..؟
تحتَ ظل الوجود ..
ينتظر قدوم الغيث ,
من رحم , سحابٌ متراكم ,
فوق فوهة البركان ..
تلك اللحظة تبكي ..
تنتهك عذراء المشهد ..
فى وجود الصبح ...
وأشلاء الموتى تتلاش ,
فى غياهب فكرة ..
وغباء الماضي يسألني ..؟
عن أنشودة ترانيم الفجر ..
والمسرح مملؤٌ بالأشباح ..
منغمسون فى أفخاذ الشهوةُ ..؟
المشهد متكرر ....
ولا يحكي الواقع ..؟
يأتي فى ثوباً أبيض فضفاض ..
يثير غرائز عطشى الكأس..
هكذا يقتلني السؤال ..؟
وهكذا يعتصر ني الجواب ..؟
الفصل الأول , كان ضعيفا ..
والإخراج كان هزيلا ..؟
ربما بشعاع الشمس على المشهد ..؟
أو أنوار المسرح .
فى عيون الأشباح ..؟
هكذا يقتلوني السؤال ..؟
ويعتصر ني الجواب..؟
بالأمس كانت ترنيمة ..
واليوم أصبح سؤالا ؟
الاثنين, 31 أيار, 2004