عنترة بن شداد و قناة الجزيرة
خيالات و أحلام حسيرة
كليب عادي بلقطات غير مرتبة
مثل كل الكليبات .. لكنها مهذبة
أولا : نهاية القصة
طلب عنترة إسقاط الجنسية
و محوه من تاريخ العربية
و بصق علينا ..
ناطقا بأول جملة عامية
( جتكم القرف ...
انتم أنيل من الجاهلية
على الأقل كان عندنا حمية )
..
..
..
دعني ..لن أكتب
سأتمزق على الورق
ألا ترانا نحترق ..
عينى تحرقنى من كثرة مشاهدة النشرة
جرعة الهوان الليلية فى مفصلة الحادية عشرة
قالوا ..أغلق الجزيرة.. دجالة قذرة
حسنا ..فتحنا الثانية ..الصادقة الطاهرة العطرة!
فوجدت راقصة و زناة فجرة
طقوس عالم الحيوان والحشرة
فضائياتنا تمثل يوميا
موسم التزاوج بين الحمير !
زريبة بهائم علنية
لا تنشغلوا سوى ..
بأعضائكم التناسلية
عيشوا للعشق و لوعة العذاب
هناك من يعشقون السراب
ظنوا الحضارة خلع الثياب
خبنا قرونا بترك الكتاب ..
و بدلا من تصحيح المسار
رحنا نجرب كل ابتكار
قومى !وطنى! استحمار !
شيوعى !يمين ! يسار !
تهنا و هنا و حار الدليل
و قال المنادى صبر جميل
اختراعى الأخير خير كبير !
أقول لهم:
فضيحتكم كل يوم بادية فى الأخبار
ألا ترون شرفنا ينهار !
هل نحن أمة حمقاء ؟
نسير فقط للوراء ؟
نعشق الألقاب و الأسماء ؟
أتقياء أنقياء أوفياء
كبراء حكماء
هل ديننا ادعاء !
أما الولاء و البراء
كلام فى الهواء !
ولاؤنا مديح و رثاء
براؤنا لعنة و هجاء
والواقع يعرفه العقلاء
نشجع العمليات كأنها مباريات :
فريقنا خسر ثلاثة عائلات
شارون متقدم فى التصفيات
مددنا للعراق ألفى قصيدة
و فلسطين ..مناحتنا المجيدة
بها كل يوم مصيبة جديدة
ترانا نغط فى ليلة سعيدة
و قبورنا حفرت من فترة بعيدة
أعد اليهود لنا لحودا
فغدا تبيت دمشق شريدة
و شبابنا قدواتهم نساء
قصات.. رقصات ..و غناء !!
و المصيبة :
أن هذه ليست فقط المصيبة !
مصيبتنا كبيرة رهيبة
أما تخنث الشبيبة
فكانت مصيبة غرناطة
و الأندلس السليبة
و الأن :
مصيبتنا في باب العقيدة
أمة ..
فرقتها فتنة.. أهي الدهيماء ؟
التى كتب عنها العلماء
اه ..
وجيعتنا فى بعض هؤلاء ..
فمن أين أتانا البلاء ؟
و أين سيد الشهداء ؟
ألا يعلم النبهاء
أن المواقف تتغير
بتغير الأخطاء ...
حرموا مشاهدة الجزيرة ..
حسنا
مع الجزيرة هناك تضليل
و مع غيرها هناك أضاليل
لم يعد الدين واضحا و لا صريحا ؟
أفيقوا الناس و أفهمومهم
لا تخدروهم
لم لا تعلموهم ؟
هل الإسلام هو السلام
و السلام ..؟
هل نحن شعب الله المختار
الأمة الوسط
بلا شرط ..!
تانى ؟؟؟
يهود
لتتبعن سنن من كان قبلكم ...
و أيضا : شيوخ الإستقلال ..
ليس القرءان حلا سياسيا يقال
بل نجاة من الخلود فى النار
هل سيعود لأمتنا ربيعها ؟
وتخرج من محنتها السوداء...
كنا أمة الشرفاء
فتبول علينا الحقراء..
و أكلت جثثنا الكلاب
طاولناالسحاب
و لعبنا بالحراب ...
و الأن :
نرى الرجولة قرص فياجرا !
...
جيل يجهل الكتاب .
يا شباب
شرفنا الأسلام و نظفنا
كنا نصنع ربا من تراب
وندس بناتنا فى التراب...
و نحكم شرع التراب
شباب تمرد على الصواب
عبد العاهرة التى تغنى بجسمها..
فى الفيديو كلاب
...
بنات همهن صيد الشباب .....
أفكارهن فى الخنا و الطين ...
لم يخرجن من عبادة الشياطين ...
يا بقايا القصعة
أمتكم كانت رائعة
انتم أمثولة الكرة الأرضية
عرضكم وجبة طرية
و لكل آكل منكم هدية
تتعجب من خوركم البشرية
ترقص بناتكم على أنغام النيران
يالكرامة الفرسان
كيف لعربي يرى بناته تتعرى
يالفضائيات مصر و لبنان
تبت يدا كل داعر و جبان
نهارنا نائم
و ليلنا هائم
نقلب قنوات المجارى
و أمثل منا تعيش البهائم
بناتنا
تعرت .. كأتان الحمير
و بعن اللحوم بشكل حقير
لا عقل ..و لا تفكير ..
لا أدب .. ولا أذواق..
يسرقن من المومسات موضات
و مكياج البغايا الرخيصات
و أسلوب الصراصير
فى الليل تلعب
من النور تهرب
أرضيات ..
مع الدون و الحشرات
...تحت التحت
سيطويكم الموت .
و عند الله لا فوت ..
و لن نهرب من القبر...
سفينة ضالة
..
مقاهى مواخير حثالة ...
و دين مباخر و طقوس
و العلج ينهشنا بكل سفالة
و أمنا فى ذعر تقاومه...
أمنا معتقلة فى عسقلان ...
فى أبوغريب
يحدوها الأمل...
انها سينقذها بطل...
يفزعها العلج
يروعها .....
يعريها ...
يصورها..
ثم يرينا الصورة ..
كلنا تفرجنا ..
نتشوق لبقية الصور
موتى يا أماه
نحن شياه
عرضنا أضعناه
نحن لا شئ
نحن أصفار ...
ليس لك أقرباء
نحن بغير اسماء...
نحن خرافات ..
نحن هباء ...
يدعونا الحق فنأباه
ننتظره.. يدفع عنا ما نخشاه
و نحن فى حماه
....نائمون !
قال يهود:إنا ها هنا قاعدون ..
..
موتى أماه..فنحن موتى
صرختى فلم يحركنا الخجل
نحن عفن
نحن همل ...
كثيرو الكلام
قليلو العمل
لا ترثى لنا ..
نحن أمة من القطط
نثور لشهوتنا فقط ...
أنانيون...
مثلجون..
لا يستفزنا شئ
شحوب وجهنا من السجائر
و ليس من صوم الهواجر
وإعلام المداحين
قوادين ..خطافين
عقيدتنا ..حارقة الخرافة
تحى صليب السلام الازرق
... يا للسخافة
قلت لن أكتب .. سأتمزق على الورق ...
أردت البكاء فاستعصي الدمع على عيني
و حتى لو بكيت .. فهل البكاء يعصمني ..!
و هل دموعي ستنفعني !
و هل ربى سيعفينى ..
أشعر بالوحدة و بالبرد القاسي
رغم حرارة الحرق
... رغم الزحام و رغم العرق
برد الخواء و الألم و العزلة
بل برد المهانة و الذلة
لا أحد يواسيني
و لا معني للكلمات
و ما كانت لتجديني
نحن فى أزمة
نحن فى شدة
نحن فى محنة
نحن فى القاع
كلمات مملة
أخبار القتلى كل ليلة
بل كل ساعة
و الضيوف ! يتبولون علينا فى السجون
ياللبشاعة
فى عاصمتنا الرشيدة
فكيف بكوبا البعيدة
و نحن نرقع , و نسدد بالباطل
و نثق في أى شئ , و أي قائل
و نعيد نفس الأخطاء
و نلصق ما لا يلتصق , و نأمل فى الهواء ....
و فى الهراء ... و فى الماء
و نحب الحياة
ثم نلح في الدعاء
و هل قال الله ادعوني فقط ؟
قليل من يريدونها إسلامية
توحيد .. و شريعة ربانية ..
قليل يوقن بعمق القضية ...
و كثير لا يريد الحرية الربانية
يريدها شرعية دولية
أممية ديمقراطية
عولمة العبودية
اه اه اه
هناك من يريد طرد اليهود ليعيش حرا
ليكون الدين لله .. و الوطن شركا
هناك أمة بعيدة و قلة طريدة ...
خريطة تنحر من الوريد للوريد ...
الحقيقة أننا لا يعفينا من اللوم إلا أن نكون في جب أو فى قبر .. تحت الرمال ..
و لا يعفينا أن نشهد الأحوال
بل أن نستشهد فى الحال
و من هنا من لم يكن مسلوب الإرادة فليكن كما قال الله تعالى :
((....إذا نصحوا لله و رسوله , ما على المحسنين من سبيل ...))
الحتف و الهلاك متربص
و النار مصير المتخرص
العيب فينا
الحل فى أيدينا ....
... قرءانا يمشي على أرضنا
و ساعتها لا تحتاج مني رأيا
و لا من غيرى فتيا
و ما لا خلاف عليه هو أن الأمة تعاني
شيوخا و شبابا ....
و الكل يبحث عن حل ثان
فالحلول البطيئة لا تقنع أحدا
و لابد من حوار كبير بين جميع الأطراف المعنية
لكى نضع ورقة عمل حقيقية
وقفت أسالها
دنيا
هل تسمعينى ؟