أنا لاأزعم أنني رجل بليغ ولكن لوقسمت البلاغة لأربعة أقسام فأنا أزعم أنه سيكون لي قسم منها ولو بيدي ممحاه وأردت أن أمحو شيئا فسوف امحو اللحظة التي شعرت فيها أنني فقدت الربع الذي أمتلكه من البلاغة كله، لحظة صارحت حبيبتي أنني أحبها والحوار الذي دار بيني وبينها كله وهذا لايعني أنني لم أكن أنوي مصارحتها ولكن وقت المصارحة كان فيه نوع من التسرع .