اول مصافحة نثرية ... أرجو ان تنال الاعجاب
لأنّي أحبك يا ليلى
تنفرط الشمس كحبة خوخ في كفي،
ويصبُّ الليل على كتفي
فألمسه بأنامل عيني..
فيغار القمح
فأمسك شعرها برهة
فيخشخش من شدة عطش لا ليس يخبئ او يخفى
أتنفس وصلا في رئتيَّ ولو تدرين...
أنا لست أموت من الهجران...
فأنا أتنفس وصلا دوما لا يتحول بالمطلق لثاني اكسيد الهجران
إشتقت إليك ....
وتنام حمائم بلدتنا بخطوط الأنملة الوسطى وليس تروح كمثل يديك،
فقبل رحيلك يا ليلى وقبل أفولك يا ليلى ..
كانت شفتاك وكنت وكنّا..
اذا ما التقينا .. تنام يداك بتخت تفتّق من ياسمين
بصدر يديّا
إشتقت اليك
اشتقت للثغة عينيك...
عذراء كانت نظرتك ولم تزلِ
وتقول أحبك يا وائل أحبك اكثر احبك أكثر من أنا
يا الداخل دمعا بين العين وبين الجفن
أ
حبك جدا يا عمري ،
فهذا العمر أياوائل لن يفنى أبدا ان تضحك
اشتقت اليك
ويهب حنيني من عينيك لعينيك
وتفرخ كلماتي أدبا
ويلقح حرفي كل الزهر فيولد شيء ليس يموت ولا يفنى
اشتقت اليك
اشتقت لضحكة خديك..
كانت تخبرني في شغف عن رقة كفي
مرآتي انت وعاشقتي...
وتغيب لقرن آسرتي ما بين الصبح وبين الشمس
كانت تنظرني حين اقول أيا ليلى أحبك جدا
يشتاق البحر
وأراه الان اذا ما غبت عن الأحضان .. سينتفض
يحتضرالعنب من الأشواق...
ويصب حنينه أنهارا من خمر أصفر أو أبيض أو ليس يهم (أنا ) الألوان
إشتقت إليك
ولقلبي معضلة أمٌ.....
فأراه لنيف أيام يأكل فرح الياسمين
وصار لسته أشهر أبيض
وبعد رحيلك ...
رأيته عاد لمضغته
وعاد بنفسجيا ....
وتحلل من أصباغ الحبِّ فليس يدوم الحب الطاهر في الدنيا
إنّي مشتاقْ......
والزهر إشتاقْْ...
فتفتق ورد من خديه..
وطفق ينوّر ريحانا
أشتاق العطرَ يهادل حسي بهدوء ...
لكن البعد تقاسمنا..
وزعنا وردا في الأمصار
ولم نرجع
وزعنا خبزا معجونا بدماء عطر الياسمين
يبلعنا الجزر الجزر القادم من أجنحة العصفورة ال كانت على غصن اللقاء
تطل علينا كل لقاء وليس تروح
تُظل بظلها الضوئيَ المنسكب حنينا قصتنا ولا تتعب
وأجدها قد كسرت حلمي....
كسرت شباك الاحلام بذاك الجزر
تتلعثم قدمي يا ليلى إنْ زرت مكان مقابلة كانت تتفتح ان جئنا
كانت تتصاعد للأعلى ....
وأما الان باتت تتصاعد للاسفل
ولا ادري
أتقيئ حزنا يوميا من ماض فات ...
فتعالي كي نحيي الحبَّ ..
ننشله من بين الأموات
ولنخلع حذوة فرقتنا..
ولان المعدن منجذب بحنان لمغناطيس الهجر فلنخلع حذوة فرقتنا
ونخلد دوما كالأحزان..
ليس نموت ..
وان متنا....
فالحبُّ الطاهر يسكننا