مرَّتْ تميس بقدها الفتان
مرَّتْ تميس بقدها الفتان
.
مرّت تميسُ بقدها الفتّانِ وتزيدني شجناً على أشجاني
فتداعت الذكرى وأيام الصبا فمثلت للأيام أذكر غابري فإذا الشباب بفيضه وعطائه فعكفت أسأل هل أنا هذا أنا؟ عادت بي النجوى لسابق عهدها غزل المشيب خيوطه في مفرقي لازلت أذكر طيف أحلامي هنا ونظمت من حرفي الرقيق قلائدا سأَلَتْ وبعض الشك يستر حرفها هل أنت أنت كما تقول فراستي؟ فأجبتها ذات الدلال ترفقي ولتعلمي فعلاً أنا هذا أنا قلَّبْتُ أطراف الحديث فهاجني فكتبت لكن ليت شعري لم أكن عزفت لحون الحب في وجداني لاتسأليني عن صبابة شاعر وترفقي لطفا فتاتي واعذري فيض من الأشواق ينهض كلما وخواطر تغتال صمتي حالما في طيف همسك أحرفي علقتها هي بسمة من فرحها طافت على أودعتها بين الضلوع وخافقي ناديت باسمك يافتاتي أقبلي إنَّ القلوب وإن تَكّتَّمَ سرها جيل من الأسرارنَصَّبَ نفسه وبلابل تشدو اللقاء تلهفا يامنيتي كفي الملام وهللي ما الحب أوهاما ونسج عواطف أو مضغة فوق اللسان نلوكها الحب دقات القلوب لبعضها وأواصر قدسية ومشاعر لولاك لولا لوعة كابدتها ماهام قلبي في هواك مرحبًا
.
.
وصفاؤها في لحظـة الحرمـان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن شاهين المناور
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
