ما زالَ ذاك الزقاق الملفوف ِبفيافي الياسمين يذكرني بشفاه لامست عذريةً قلبي . ألم تكن تلك النفس التي تلازمني الليل والنهار!!.
لا أعرف أي مذهب في دين الله قد بات يحويني!!
أيا أنا ألم أخبركَ يوماً أني مسمومة الطالع وأجلب الحظ لكلٍ كان.
هل ما زلتُ تلك الطفلة!!!
! التي ما زالت تخط رواية عشقها , وتضيع بسطوة جسد لم يعرف شفاه لامسته.
أم أن عذرية عمري فضة بكارتها في أحلامي منذُ سنواتِ الأوائل.
لا أعلم يا ملاك شق أوردة قمرلليلي
قرأ طالعي كل ليلة
عودتني أن أفك من شيفرات القمر
وأحلل من بدعها,.
أقسمت أن أصنع من كلامي بدعاً لأكون الأولى بين العرفات وأنسج من غياهيبها حجباً لأحميك من كل الآهات
وأقرأعليك من تراتيل لأحميك من كل .........
أنت من للمرة الأولى ترى روحي ومخاوفي وضعفي وعجزي عن مواجهة عالم أتظاهر بأني أتحكم به. ولا أملك منه قشة تغطي قبري وتحفر عليه ماتت حسرة.
في يوم أرسلت وميضاً حررني من عذرية أفكار لا أعرف كيف أستعيدها؟؟
؟كيف أستعيد أفكار باتت زانية بكل ما تحمل الكلمة من وقاحة مهمشة بشرف من نوع آخر.
عائمة مرغمة فوق نفسها.
لن أمتلك منك سوى أماني أرسمها على رمل بحر عائم هائج يمحوني مع أول موج من حياتي لا حياتك.
وقاحتي أعلمها فدخلت لروحك دون أقرع أي باب برغم من حصنك الدفين
خذني إليك
ما زلت أحتاج لدفىء عينيك
وأنامل مسحت دموعي فوق درجات لن أنساها يوما
ما زلت أبحث عنك كل ليلة.
لن أخجل سأصدح بأعلى صوت. عن حريق بداخل ينمو وعن روح ماتت ونفس هامت.
سراب في البحر تتجه إليه سفينتي ولجام الهوى ضاع منه الطرد فانطلقت .. وانفك الشراع
كل شيء في السفينة ضاع والبحرجف ..وتلاشى السراب..وسقط قلمي .. وطويت الصحف وكان عليّ أن ألتزم الصمت ..الأخرس.
تكسّرت ضلوع الورد..وأواري ذلي وانكسار غصني
وأطبب الأوجاع وحدي وأخفي مأساة حبي فيك .. عنك
يلوح في أُفق أنظاري ذكرياتك وتغتال قلبي بطعنات الفراق وقت الحرب.
ما زال ذاك المضجع أبيض اللون لن يختلط بسيل دم وبرائحة عطر وبقايا كحل ما زال ذلك الفستان الأبيض في صندوق داسه زمن
تحت وطأت أقدامه.وذاك الأسم ينتظرنا.
أشتاق لصوت ينبش بي حنين تقطع نياطه
،أصدح بجرأة أستمدها من مشاعري المجروحة،علّي أخترق حواجز صمتك،أو أجتثّ تلك الآه المتأصلة في أرومة ذاتك. وجدران خلقت لتكون بيننا.
رُموزٌ تَطْرُقْ مُخَيّلَةَ أنْثى في وَقتٍ كانَ مِنْ المُفتَرَض أنْ يمرّ دونَ صَخبٍ يعَكّر بينَ الفينَةِ والأخرى صَفوَ الأماني التي تستلقي على شاطِئْ الهُدوء وترُْكُل الأمْنْ والأمان.
ورَقصُ الأفاعي ما زالَ يُواجهُ الفَرَح ويتحدّى الأمَل وينكّسُ الإبْتسامَة فأيّ أنثى أنا ، تلكَ التي تمتنِعْ الأمواجْ
أنْ تُناغِيْ لَحْظَة إنفراجَها بأمَلْ يُغني عَن إنكساراتٌ وإنعكاساتْ تومِئْ بتذكِرَة وحدَة نحوَ جزيرَة الغُربَةوبلُعبَةِ " موتٍ أخيرَة "تُنهِكْ براءَة حِلْم وُلِدَ مراسي الفَرَحْ .
أيستحقّ الفَرَحْ لَسْعَة حُزنٍ جديدَة !ما زلتُ بيني وبيني
خائِفَة مِنْ مَجهولْ ما أنصَفني ، وحينَ حلّت طيورُ الرّأفَة
لتنتشلني مِن غربتي كانَت أقداري تُحاوِل أن تنفيني مجدداً !