هدد أمها بالطلاق إن لم تصرف النظر عن مسألة زواجها من غالب، بعدما ثبت له بالدليل القاطع أنه سرق مال خزينة الدائرة التي يعمل فيها قبل هروبه من البلد، ولجوئه إلى دولة مجاورة. حاولت أمها إقناعها بما يريد والدها خشية الطلاق وخراب البيت، لكنها عادت بخفي حنين عندما قالت لها الفتاة: مايقال عن غالب كله كلام عواذل، مثل الكلام الذي قيلَ عن أبي ذات يوم.
بقلم
زاهية بنت البحر