على قلق الحروف يسير خطوي رويدك يا أقاحا في العذارى كأن الشمس في كفيك ذابت ليمنح كفك الدنيا النهارا و يمسي البدر في عينيك حينا ونور البدر من عينيك حار مررت كأن بستانا تغنّى و حق إلى البنفسج أن يغارا أيا نزفي على جرح مرير يعتقني ويضنيني مرارا فتهمي قافيات البوح عشقا و تنعم بالقلوب لها مسارا على جمر الحنين أبيت ليلي يقلبني يمينا او يسارا و يعصر من سنين العمر شوقا كفيض زاده الريح انتشارا فيا وجع الخريف على ضفافي كأن ربيعه آل اندثارا أنا بحر من التيه المصفّى تلظّى قعره جمرا ونارا لإن رامت لأهديها عيوني ُتقلد قلبها قلبي سوارا وإن بسُمت كأن البرد درٌ و بات الثغر للياقوت دارا على قلق الحروف يسير خطوي فيتبعُ رحلها دمعي فرارا تبيت على فراش من حرير و أكتم بين جنبيّ الشرار و تسكن بين قافية وأخرى فيمسي الشعرُ في قولي إنهمارا فيا سحب القصائد في رباها تجود كعابد عشق المزار لكم حاولت كتمك في فؤادي فباح الدمع من عيني جهارا تقلبني السنونُ على سنان وتهمس لي أيا هذا اصطبارا !! فلست بأول العشاق قتلا ولكن أكثر العشاق نارا