هَدِيلُكَ أَجْرَى يَا حَمَامَ الأَعَاجِمِ
فَصَاحَةَ شَوقِي فِي لِسَانِ السَّوَاجِمِ
د.سمير العمري
يطيبُ لي أن أرحبَ بك مُجدداً وأن أبتهج بإشراقك المتجدد بقامتك الشعرية الباسقة وروحك الأبيّة وقد أجريتَ في نفوسِنا مناهلَ الإعجاب والإجلال إذ ذرعتَ دربَك صبراً و زرعتَ في نفوسِنا الأملَ من جديد.
وَأَذْرَعُ فِي صَبْرِي دُرُوبًا مِنَ المُنَى
وَأَزْرَعُ فِي صَدْرِي فَسَائِلَ حَالِمِ
القصيدة تفتّقَت عن تجربة حكيم ولسان بليغ وقلب غيور ونفسِ عزيز.
أَجِرْنِي مِنَ الأَحْزَانِ يَا قَلْبُ إِنَّنِي
أُكَلِّمُ مِنْهَا النَّفْسَ وَالوَجْدُ كَالِمِي
أَنَا المُطْبِقُ الأَجْفَان وَالشَّوكُ فِيهِمَا
أَحِنُّ إِلَى الأَوْطَانِ حَيثُ انْتَمَى دَمِي
كل التقدير والإعجاب يا سيد المكان .