من قالَ إنَّكَ قد خسرتَ نقيرا من كعبِ رجلكِ أو غدوتَ فقيرا من قالَ إنَّكَ في الحضيضِ مكبلٌ عميتْ بصيرتُه، و عاَشَ ضريرا ضلَّ الطريقَ، وشُرِّدتْ أجنادُهُ وسموتَ وحدكَ بالإباءِ سفيرا طقَّتْ مرارتُهُ وماتَ بحسرةٍ وبقيتَ مرفوعَ اللواءِ أميرا من جاء ياطفل العراقِ برجلِهِ يغتالُ فجرًّا بالنقاءِ منيرا سيعودُ مدحورًا إلى أشياعِهِ فأرًا بتابوتِ الردى مقبورا سيعودُ مسلوبَ الرجولةِ ضائعًا في سجنِ تأنيبِ الضميرِ أسيرا متفكرًا فيما جنتْ كفاهُ مِنْ قتلٍ وتدميرٍ أناخَ شرورا ولسوفَ يخسرُ في الحياةِ نعيمَها ولسوفَ يصلى في الحسابِ سعيرا فاصبرْ صغيري إن غدوتَ مشردا فلسوف تسكنُ في الجنانِ قصورا ولئن لبستَ الخيشَ في هذي الدنى فلسوفَ تلبسُ في الخلودِ حريرا