أناجيك ...
أيها المتنامي في نبض شرياني
أنت لستَ لكَ وحدكَ
لستَ تملك أن تقول بأنني
قد أصبحت سطرا في دفاترك القديمة
وأنك الآن تنساني ..
فهناك في كل محطة من محطاتك
ألف سرب من الذكريات
وألف بحر من الأشواق
وبريشة الفنان ..
يرسم على الشاطئ خطوات الحكاية
وللمحار يهمس بأحداث الرواية
فتتراقص الموجات ..
ويعشق النورس أشجار بستاني
أيها المتنامي في نبض شرياني
أنت لست لك وحدك
فهنا وفي هذا القلب نصبت خيمتكَ
وزرعت وردتكَ
وامتلكت كل منابعي
وكل دفقي وارتجافي وروح وجداني
أنت لست لك وحدك
فلا تمني النفس بأنني ذاهبة إلى بعيد
و ترسم خُطاك بالألوان دوني
فأنتَ ....
نصف قلبي وقُربكَ نصفه الثاني