المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد زغلول
يا حامل الأحلام فى كف تميل إلى السراب=
عد من طريق الحلم إن الحلم فى الأوهام ذاب=
أين الغرام؟ وأين أحلام الصبا ؟أين الشباب؟=
كل تشتت فى الفلا ... كل تبعثر فى التراب=
*****
يا غاية العمر التى تهفو لها روحى ونفسى=
عودى فكل قصائدى ما بين ألام التأسى=
انا شاعر ودفاترى صيغت بألام وبؤس=
فلترجعى منك المشاعر والكيان ومنك حسى=
*****
يا أول الأحلام لا تمضى وتبقى لى دموعى=
إنى قضيت خريف عمرى لم أذق طعم الربيع=
جرحى قديم عاشق وطن سجين فى الضلوع=
جرح يفتت بسمتى ويحاط بالدمع الوجيع=
*******************
أنا آسف جدا فإنى الآن لا أهواك قربى=
أنا آسغ جدا لأنى قد سئمت عذاب حبى=
هذى الدموع الآن أمحوها ليحيا اليوم قلبى=
سقم وجرحى فى الهوى حبى وحسبى منه حسبى=
doPoem(0)
ياه!
ما أوجع هذا النص ولكأنه للتو قد خرج ناجيا من قلب قد احترق ..!
اللافت فيه صدق العاطفة وهذا هو سر سحر أي نص شعري ..
بالإضافة إلى الطلاقة والعفوية في التعبير بشكل راق جدا ومؤثر ..
أحيي فيك هذه الملكة أخي محمد زغلول
تقبل تحيتي وتقديري
وليبارك الله لك في قلمك وقلبك
لقد استمتعت جدا بقراءة هذه المقطوعة الشعرية الفاتنة وأشد ما كان فيها من رشح المؤثرات هو قولك :
يا أول الأحلام لا تمضى وتبقى لى دموعى=
إنى قضيت خريف عمرى لم أذق طعم الربيع=
جرحى قديم عاشق وطن سجين فى الضلوع=
جرح يفتت بسمتى ويحاط بالدمع الوجيع
أكرر شكري على الإمتاع
أختك / عطاف