نجواك أنفاس فجر في بشائره
تنهد الورد ملهوفا بعاطره
وفي غلائل أغصان لك انسربت
مرافد الروح كي تهنا بغامره
تعنو الحروف إلى هدب تواتر في
مرسى لعينيك كي تحيا بساحره
وأنت يا سمح لحن عتقت بدمي
أنغامه فتسامى في سرائره
كم أسأل الورد ماذا فيك يشبهها
اللون أم عبق ألوى بدائره
أم التمايل في روح النسيم لها
سيماء ثوب تباهى في جواهره
يقول كلي مدين لالتفاتها
فهي التي برقعت حسني بسافره
وهي التي لقنت عصفورتي شجنا
من ثغرها حين باحت لي بباهره
وسمح قد لملمتني من نثار هوى
لاعلم لي بمناحيه وآخره