مَلِكَ الفؤادَ بِدَلّهِ وَدَلالهِ وَنَقائهِ ، وبِطَرفهِ النّعسانِ وأنا الذي قيّدتُ كلّ طريدةٍ حتى اشتُهِرْتُ بسيدِ الفرسانِ يا مَن هواهُ يئنُّ بين جوانحي ما ضرّهُ لو أنهُ واساني ؟ إني بدربِكَ هائمٌ ومُتَيّمٌ وأنا بِرَوضكَ " طائرُ الاشجانِ " أهجرْ كما يَحلو لمثلِكَ فاتنٍ وتناسني ما شئتَ أن تنساني سَيظل حُبكَ في دمي وخَوافِقي وَيَظلُّ ذِكرُكَ في فَمي ولِساني علمتني كيف القلوبُ تُصَلّبُ ويُنَكِّلُ الانسانُ بالإنسانِ تَقسو .. ومِن طبع النواعِمِِ رِقّةٌ وتقولُ لي في الحبِّ ما أقساني! يا سادةِ القلبِ المريضِ بِحُبكمْ إنْ لمْ أفُزْ بِرِضاكُمُ فَعَساني جُدْ مِن لدُنكَ بما يَليقُ لِمُخلِصٍ إنّ الكريمَ يَجودُ بالإحسانِ
تحياتـــــي
طائر الاشجان