ها أنت تسطع في ألافاق كالقمر تنساب فينا كحبات من المطر ياهائما في رياض الزهد مرتحلا ناديت قلبك ان تصغي الى درري ياشيخنا أحمد الكردي معذرة فالروح ظمأى , تغذ السير للظفر قد جئتك الان والاشواق تسبقني ياواحة الفكر والايمان والآثر تحالك الليل في الاطواء فانبجست من نبع علمك أشكال من الصور ثم استضاءت بنور الله فابتهجت نفوسنا بشذاها الذائع العطر لترسم الدرب للراجين ربهم يستغفرون من الاثام في السحر ياأيها الشيخ يا حلي ومرتحلي ماذا اقول وانت الطود في نظري هذي روابيك قد هبت نسائمها تحيي قلوب ذوي العرفان والنظر فانت ممن يخافون الاله وهم ذا يسجدون له كالنجم والشجر في روضة من رياض العلم ناضرة تضوعت باريج الورد والزهر ترى بها حلقات العلم عامرة بالبحث والدرس والتاويل للخبر مستبشرين بفضل الله تغمرهم سعادة وهناء دونما ضجر ياشيخنا انت بستان به ثمر ومنه نجني قطوف الفكر والفكر والظامئون لسلسال العلوم بها تراهم اليوم في ورد وفي صدر يغشونها ليصيبوا من لآلئها ومن علوم بها اغلى من الدرر ياشيخنا احمد الكردي انت لنا قاموس معرفة للدين والسير شتان بين دعاة صادقين الى التقوى وبين دعي كاذب أشر مني اليك سلام ايها العلم ياواحة تزدهي بالعلم والخبر