آنَ الترجُّلُّ للواني بإذعانِ للموتِ طوعًا فإنَّ الأمرَ ربَّاني لاينفعُ الميْتَ عينٌ بالبكا انفجرتْ على الفقيدِ وإنْ ثارتْ ببركانِ لاينفعُ الميْتَ قلبٌ غصَّ محترقًا وشقَّقَ الصَّدرَ في نوحٍ وأشجانِ لاينفعُ القولُ إنْ قلناهُ معترضًا بالكفرِِ مندفعًا ظلمًا بإنسانِ ولا التأسي على ماضٍ يعيدُ له روحَ الحياةِ بأشعارٍ وألحانِ من ماتَ، ماتَ وفي جيبيه ماكسبتْ نفسُ الحياةِ به في كفِّ ربَّانِ إنْ كانَ خيرًا فإنَّ الخيرَ يحملُهُ إلى الجنانِ وإن شرًا، لنيرانِ شعر
زاهية بنت البحر
رد كيبوردي على قصيدة الأخ المكرم الشاعر أحمد عبد الحميد ديب
آنَ التَّرجُّلُ