.
الخنساء في معبر رفح.
.
[/center]
بلغ ولاة الأمر صفو سؤالي ينبيك وقع حروفه عن حالي فتشت دنيا العابرين فلم أجد أين الكماة مباعث الآمال ؟ عام على رمل الحدود يلفني شبح الحصار وسطوة الدجال أين الذين نلوذ في أكنافهم ؟ صاروا دمى في ساحة الإذلال ياحسرتي شرر الدمار سحابهم اللص والمحتال والمتعالي أنفقت عمري في العراء شريدة ومللت من سفري ومن ترحالي العيد أقبل والهموم تلفني وينال سيف الجوع من أطفالي في معبر خاو على أعتابه وقساوة بتنوع الأهوال فعلى اليمين عمومتي وعشيرتي وعلى اليسار مضارب الأخوال لكنني من وصلهم ممنوعة إلا بمكرمة الرئيس الغالي هذي الدعابة لعبة مسمومة مصحوبة بتغير الأحوال صبت علينا النائبات شرورها وحصارنا من بيننا والآلِ وأنا هنا ما بينهم مقطوعة حتى يميني لاتمس شمالي هذا التراب معفر بدمائنا والله ماجئنا من الأدغال والأرض أرضي مارهنت ترابها أوبعتها للغاصب المحتال عربية من نسل جد ضارب في الأصل والأقوال والأفعال هبني وصلت إلى الحدود دخيلةً أين الرجال مضارب الأمثال ؟ ياللعروبة حين ينسف ثوبها ليسوسها نفر من الجهال يامن رهنتم للدخيل إباءكم بعد الخنوع وثروة الأجيال ماذا تركتم للشعوب من المنى ? إلا الدمار وصهوة الآمال أبصرت من خلف الحدود سحابة في أوجها صف من الأرتال أولاء أولاد القرود عداتنا زمر الضلال وطغمة الأنذال يتمرغون كما النعاج بأرضنا زرعوا المدى بالقهر والأهوال هذي المعابر من صنيع ولاتنا للقهر للتجويع للإذلال والله ماجئنا لنطلب منة أو نشتكي نقصا من الأموال بل قض مضجعنا حصار ظالم ومرارة بتدهور الأحوال ودعتها قبل الفراق بدمعة وبلوعة وبنمرة ( الجوال ) فلعل في أفق الزمان سحابة لتعود تجمعنا لبعض وصال