..
.
وسألتهُ ..
أتحبني..؟
.
.
مرّتْ دقائقُ ربما...
فإذا الجوابُ يذوبُ في شفتي
.
.
ياضوعتي
غاب السؤالُ مشرّدا بفمي
وإلى العيونِ تحوّلتْ لغتي
وبلمحةٍ
سقطتْ على شرفاتِهِ مذبوحةٌ
أشلاءُ أقنعتي
.
.
ياويلتي
هذي الأصابعُ قد تدلّتْ من يدي
وتشبّثتْ ...
ماعدتُ أعرفُ خصرهُ
من بعضِ خاصرتي
.
.
يامن تولّى قصّ أجنحتي
وتشرّدتْ بهواهُ أحصنتي
إفردْ جناحكَ في غياهبِ عزلتي
وادفعْ دماءَكَ عبر أوردتي
وأجبْ شفاهي .. طوفَ أسئلتي
.
.
أشعلتني
وعلى رضابكَ ها أنا
أطفأتُ أمسيتي
وقطعتُ أنفاسي
وتعطّلتْ رئتي
سافرْ بكلّ جوارحي
سافرْ معي
واتركْ لديكَ جميعَ أمتعتي
فأنا سؤالٌ دائمٌ تردادهُ
متغلغلٌ
بالنبضِ بالإيقاعِ بالصمتِ المدوّي
خلف أروقتي
.
.
أتحبني
أتحبني ؟؟
أشتاقُ بعثرتي
.
.
أتحبني ؟
هذا السؤالُ
فأينَ أجوبتي
؟