من عينيَّ دمعك
وأرانيَ المَحزونَ إن تحزنْ وإن تظمأْ ظمئت ُ
وإن تجعْ أحسَستُ جوعكْ
وكأنما أصبحتُ ناظركَ المحدقَ في سرابِ الأمنيات ِ
وصرتُ سمعكْ
فأنا لك الشبهُ النظير.
\
\/
أبكي عليكَ إذا مرضت َ ولم تجد ثمنَ الدواء
وإذا أتاكَ العيدُ
لامأوى لديكَ ولا كساء
وإذا رأيتُ على مطالعِ وجهكَ المُدْمَى
تقاطيعَ العناء
وإذا فنيتَ لأجلِ مطلوب ٍ تحتَّمَ في الحياة ِ
ولم تنلْهُ فدُونَهُ
النَفَسُ الأخير
الأستاذ / ناصر البنا
تحياتي إلى قلمك وضميرك الحي , كلمات قمة في الروعة تسلم على هذا الطرح المرموق.
اخوك عمار