[move=up]لحن الوفاء[/move]
هوت بسوادها الليل رموشها على خد الخجل ,
لترسم مع تورده خطوط الجمال بنكهة االحياء .
عندما التقت عيونُ ذات الأربعين ربيعاً بعيناه , فرسمت تقاسيمَ الشوق المعتق منذ النبض .
على وجهٍ تندى جمالَ الطهر وتوضأ من نداهُ العفاف .
ويفوح من هيامها رائحة الوفاءِ تسري تتدفئُ الحنين .
لتتسلل همسة تتمايل كقدٍ مثقل بالجمال من فمها العبير فتعطرُ أذنه بلحن الحياة منشدة أحبك زوجي .
أبوعباد